دين ومجتمع

وزير الأوقاف : حكم الشماتة في الموت هو سوء أدب مع الله

متابعة : سوزان مصطفى 

تحدث الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف عن من يشمتون في الموت قائلاً إنه من سوء الأدب مع الله ،

والعاقل من يعتبر ويتعظ ويكل أمر الخلق في أخراهم إلى الخالق وحده .

يأتي ذلك بعد الحملة التي شنتها صفحات أذناب الجماعة الإرهابية وبعض قياداتهم للشماتة في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي

التي وافته المنية مساء أمس .

موقف دار الإفتاء من الشماتة في الموت

وعن ذلك قالت دار الإفتاء المصرية، أمس إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين،

حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والإتعاظ.

وشددت « الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: « ما حكم الشماتة في الموت؟» أن الرحمة الإنسانية تحمل

على الحزن والبكاء مهما كان حال الميت، مشيرًا: لقد قام النبى – صلى الله عليه وسلم- لجنازة،

ولما قيل له : إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.

وأوضحت الإفتاء مؤكدةً أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا:

وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.

واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم –

قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.

واستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح

فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].

وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم