الأخبار

وزير التربية والتعليم التونسي: 85٪ من العنف المدرسي يتركز في المدارس الاعدادية

متابعه: تامر عز الدين 

قال وزير التربية والتعليم فتحي السلاوتي ، الخميس ، إن 85٪ من مظاهر العنف في البيئة المدرسية تتركز في المدارس الاعدادية

ونحو 40٪ من المظاهر العنيفة تتعلق بطلاب الصف السابع.

 

وكشف السلاوتي في ندوة بعنوان “منع التطرف العنيف في المدارس” نظمتها المنظمة التونسية للاندماج الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالعاصمة

أن وزارة التربية والتعليم تعتزم استكمال دراسة لتحديد السبب في المستقبل.

العنف متفشية في البيئة وخاصة في المدارس المتوسطة.

واعتبر ان ظاهرة العنف متفشية في كل المجتمع ولا يمكن ان تتحمل وزارة التربية مسؤولية القضاء عليها بمفردها

مشددا على ضرورة تشريك مختلف الأطراف المتداخلة للحد من تصاعد العنف.

 

وأشار السلاوتي إلى أهمية الدراسة التحليلية المنجزة من قبل المنظمة التونسية للتماسك الاجتماعي في 4 مؤسسات تربوية بمنطقة سيدي حسين السيجومي

معتبرا انها دراسة مفيدة لتحديد اسباب انتشار العنف في أحد ابرز الاحياء الشعبية تهميشا.

 

وأرجعت الدراسة التحليلية التي انجزتها المنظمة التونسية للتماسك الاجتماعي منذ سنة 2018

في معهدين ومدرستين اعداديتين وشملت 707 تلميذا ووليا واطارا تربويا، انتشار العنف في الوسط المدرسي اساسا

إلى غياب الحوار وسط العائلة وتفككها وغياب برامج ترسيخ المواطنة وضعف المستوى الثقافي وغيرها.

 

وابرز وزير التربية أهمية دور العائلة للحد من تفشي العنف، لكنه دعا ايضا الاطار التربوي

الى عدم الابتعاد عن مشاكل التلاميذ والتعامل معهم كافراد من ابنائهم من اجل فتح قنوات الحوار معهم

والاصغاء الى ما يعانونه والعمل على تاطيرهم.

 

وبخصوص موقف وزارة التربية من مطالب نقابات التعليم لصياغة قانون يجرم العنف ضد المؤسسات التربوية والاطار التربوي

بسبب الاعتداءات المتكررة عليهم، قال السلاوتي ان الوزارة تستنكر جميع الاعتداءات المسلطة على الاطار التربوي

وانها بصدد مناقشة الموضوع مع النقابات، مشيرا الى انه لا يمكن القضاء على العنف الا عبر تحديد اسبابه والعمل على الحد منها.

 

وزير التربية والتعليم التونسي: 85٪ من العنف المدرسي يتركز في المدارس الاعدادية

وزير التربية والتعليم التونسي: 85٪ من العنف المدرسي يتركز في المدارس الاعدادية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم