متابعة: شذي زياده
بحضور السيدة أودري أزولاي، المدير العام لليونسكو
والسفير/أجيبيتو مباموكي رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو
والسفير/علاء الدين يوسف، سفير جمهورية مصر العربية
وسفير فرنسا/ وبيرمان
والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو
ألقى خطاب جمهورية مصر العربية أمام المجلس التنفيذي لليونسكو
بدأ الوزير بالإعراب عن سعادته باستئناف الدورة الثانية عشرة بعد توقف دام قرابة عامين للمجلس التنفيذي لليونسكو
وأشار إلى نجاح اليونسكو في النهوض بمسؤولياتها في قطاعات التعليم والعلوم والثقافة، فضلا عن تنظيم اجتماعات دورية مختلفة، على الرغم من تداعيات وباء كورونا.
كما أشاد الدكتور عبد الغفار بقيادة رئيس المجلس خلال الأشهر القليلة الماضية، وكذلك بالقلق الذي أعرب عنه بشأن انتظام اجتماعات المجلس في مواجهة الوباء.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن أزمة كوفيد لا تزال تؤثر على غالبية شعوب العالم، خاصة العملية التعليمية، وأن الأزمة سلطت الضوء على أوجه عدم المساواة
وعدم المساواة بين الشعوب في ممارسة حقوقها الأساسية في مجالات التعليم والثقافة والعلوم
وهو ما يدعونا إلى إعادة النظر في فلسفتنا في التعامل مع تداعيات الأزمة والتغلب على تداعيات الأزمة والتغلب على تداعيات الأزمة.
المشاكل التي تواجهها القارة الأفريقية
كما أشار الوزير إلى المشاكل التي تواجهها القارة الأفريقية، والتي تهدد آفاق القارة في تحقيق الأهداف الإنمائية لجدول أعمال 2030
لا سيما الهدف 4 بشأن التعليم. وأشاد بالمحادثات المقبلة بشأن الأولوية الشاملة لأفريقيا، وكذلك بالتعديلات التي أدخلت على مشروع القرار بشأن تلك الأولوية الذي كتب على مستوى المندوبين الأفارقة.
وشدد على ضرورة وضع استراتيجية لتنفيذ تلك الأولوية، تعكس قرار المجلس في الدورة 209، وستنفذ في الدورة المقبلة للمؤتمر العام. إضافة إلى إدراج أفريقيا كأولوية قصوى في جميع برامج اليونسكو ومجالاتها.
وأكد الدكتور عبد الغفار أن الحكومة المصرية مهتمة للغاية بتطوير منظومة التعليم الأساسي والجامعي من خلال التوسع في إنشاء الجامعات والتخصصات غير التقليدية
مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة، فضلا عن زيادة العنصر التكنولوجي واعتماد التعليم الهجين، وتطوير آليات تقييم الطلاب
وقد ساعد ذلك على التخفيف من تأثير وباء كورونا على العملية التعليمية في مصر في السنوات الأخيرة.
أكد الدكتور خالد عبد الغفار أن الحكومة المصرية تنفذ حاليا استراتيجية شاملة لتطعيم جميع الأفراد ال5 ملايين في المنظومة التعليمية، مع موضوع “سنة دراسية آمنة”
وفيما يتعلق بالعلم، أشار الوزير إلى مشاركة مصر النشطة في محادثات اليونسكو لوضع مقترحات العلوم المفتوحة والجوانب الأخلاقية للذكاء الاصطناعي
فضلا عن المشاورات الإقليمية حول هذه التوصيات المقرر عقدها في عام 2020. وبالإضافة إلى التعاون مع اليونسكو، استضافت مصر المنتدى العربي الأول للعلوم المفتوحة في أيلول/سبتمبر
إطلاق عدد من المبادرات الإقليمية في مجال الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة في إطار الاستراتيجية الوطنية المصرية للذكاء الاصطناعي، ومن بينها التعاون الدولي وبناء القدرات.
تعزيز التعاون العلمي والجامعي مع الدول
أكد الدكتور خالد عبد الغفار حرص مصر على تعزيز التعاون العلمي والجامعي مع الدول العربية الشقيقة من خلال استضافة سلسلة من اللقاءات
الفنية في إطار عملية مراجعة الاتفاقية العربية للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي بما يسهل تنقل الطلاب والباحثين بين دولنا العربية.
وأكد الوزير كذلك أن هدف الدولة المصرية واستراتيجيتها لتنمية البشر المصريين يتضمن التركيز على الشباب. وتقدر مصر الشباب تقديرا عاليا
وتسعى جاهدة لتعزيز مهاراتهم وانفتاحهم على الآخرين، فضلا عن تأهيلهم لمواكبة التغيرات المستقبلية في عملية التوظيف. وقد وفرت مصر أماكن مناسبة
مثل المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي.
اجتماع بالعاصمة الإدارية الجديدة
ودعا الدكتور عبد الغافار خلال كلمته أعضاء المجلس إلى المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي الذي سيعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة في ديسمبر المقبل
لمناقشة دور مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في إعداد وتأهيل الطلاب والباحثين الشباب للوظائف المستقبلية، فضلا عن احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية
في ضوء التغيرات السريعة في مهارات التوظيف وD L. ملاحظة على حقيقة أن المنتدى العالمي للشباب يعقد في الثلج.