اعداد : عبده خليل
أعلنت حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد حالة الطوارئ، مع تقدم المتمردين الإثيوبيين جنوبا.
ودعت الدول إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا بعد أن قالت قوات تيغرايان إنها أحرزت تقدمًا نحو العاصمة هذا الأسبوع.
وصل المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي ، جيفري فيلتمان ، إلى أديس أبابا للضغط من أجل وقف العمليات العسكرية
وبدء محادثات وقف إطلاق النار.
كما دعت دول إفريقية وغربية إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا اليوم الجمعة بعد أن قالت قوات تيغرايان من شمال البلاد
إنها أحرزت تقدمًا نحو العاصمة كما
وصل المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي ، جيفري فيلتمان ، إلى أديس أبابا للضغط من أجل وقف العمليات العسكرية
وبدء محادثات وقف إطلاق النار.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، موسى فقي محمد ، إنه التقى بفيلتمان لمناقشة الجهود الرامية إلى الحوار
والحلول السياسية للصراع ، الذي يضع الحكومة المركزية في مواجهة جبهة تحرير تيغراي الشعبية وحلفائها.
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع علنا بشأن إثيوبيا يوم الجمعة بناء على طلب أيرلندا وكينيا والنيجر
وتونس وسانت فنسنت وجزر غرينادين.
وانضم الاتحاد الأوروبي وكتلة شرق إفريقيا الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) إلى جوقة الهيئات التي دعت إلى وقف إطلاق النار.
حيث
حث الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الأطراف المتنافسة على إلقاء أسلحتهم وإيجاد طريق للسلام.وفي ذات السياق
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وعرض المساعدة في تهيئة
الظروف للحوار.
وتجاهلت الحكومة الدعوات لإجراء محادثات وقالت إن المجندين الجدد يستجيبون للدعوة للقتال من جانب الحكومة واتهموا
القوات التيغراية بالمبالغة في مكاسبها على الأرض.
وتكثفت الدعوات من الدول الأفريقية والغربية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا اليوم بعد أن أحرزت قوات تيغرايان
من شمال البلاد تقدمًا نحو العاصمة هذا الأسبوع.
وأعلنت حكومة أبي احمد حالة الطوارئ حيث هددت القوات التيغراية بالتقدم إلى أديس أبابا.
وقال المتحدث باسم جبهة التحرير الشعبية ، جيتاشيو رضا ، ، إن قوات الجبهة موجودة في بلدة كيميس بولاية أمهرة ،
على بعد 325 كيلومترًا من العاصمة. حيث
سمحت السفارة الأمريكية في أديس أبابا بالمغادرة الطوعية لبعض الموظفين وأفراد الأسرة بسبب اشتداد الأعمال العدائية. وقالت واشنطن إنها “قلقة للغاية” بشأن الوضع ودعت إلى محادثات لوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية.
وأودى الصراع المستمر منذ عام بآلاف القتلى وأجبر أكثر من مليوني شخص على ترك منازلهم وترك 400 ألف شخص في تيغراي يواجهون المجاعة.
كما انتقد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الوحشية الشديدة للحرب المستمرة منذ عام في منطقة تيغراي الإثيوبية ، معربا عن قلقه من أن حالة الطوارئ الأخيرة ستؤجج الوضع. كما
تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ، ، بدفن أعداء حكومته “بدمائنا” في إشارة إلى بدء الحرب في منطقة تيغرايي
وسط تصاعد الصراع إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ مع تقدم المتمردين
