متابعة : محمد عبد المنعم
أفادت وكالة أنباء دوليه عن بيان مشترك، اليوم الأحد، حذرت فيه الجزائر والصين من إساءة استعمال العقوبات الأحادية الجانب التي لا تستند إلى القانون الدولي.
وقد جاء ذلك البيان المشترك بين الجزائر والصين بمناسبة زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إلى جمهورية الصين الشعبية.
اما عن الأزمة الروسية – الأوكرانية، فقد أكدت الجزائر والصين على ضرورة مراعاة المخاوف الأمنية لأطراف الأزمة والالتزام بحل النزاعات سلميا عبر الحوار والتفاوض.
فيما أكد الجانبان فى بيانهما على ضرورة التمسك بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، مع التمسك بمبدأ الأمن غير القابل للتجزئة ومراعاة المخاوف الأمنية المعقولة للأطراف المعنية.
واضاف الجانبان فى البيان المشار إليه إلى عدم إساءة استعمال العقوبات الأحادية الجانب التي لا تستند إلى القانون الدولي، تفاديا لانتهاك القواعد الدولية والمساس بالظروف المعيشية لشعوب الدول وضرورة التخفيف من حدة الانعكاسات الإنسانية التي قد تنجم عنها، و أكدا الجانبان حرصهما على بذل جهود مشتركة في هذا الصدد.
وفيما سبق من أحداث كانت الصين قد عبرت في أكثر من مناسبة عن رفضها لأسلوب العقوبات الذي فرضته واشنطن على روسيا بسبب عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، قائلة إنه لا يجدي نفعاً ويعرقل جهود التسوية السياسية.
وقد أشارت الصينةمؤكدة أنها ستواصل تطوير التعاون التجاري والاقتصادي الطبيعي مع روسيا، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.
وفي إشارة للأحداث الدوليه الجاريه شددت وزارة الخارجية الصينية مرارًا وتكرارًا على أن الصين عملت دائمًا بشكل موضوعي وحيادي فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، وأصدرت أحكامًا مستقلة وأعلنت موقفها الخاص بناءً على جوهر القضية نفسها، ودعت دائمًا إلى الحوار والمفاوضات من أجل تهدئة الوضع.