متابعة : سوزان مصطفى
تشارك متاحف الآثار على مستوى الجمهورية ، في الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، الموافق 25 يناير من كل عام، عن طريق تسليط الضوء على مجموعة من القطع الأثرية التي تروي تاريخ الشرطة المصرية عبر العصور وعرضها في مكان متميز.
-المتحف المصري بالتحرير:
يعرض عند مدخل المتحف، مجموعة من القطع الهامة التي تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من إعادتها للمتحف في إبريل 2014 بعد أن تم سرقتها في عام 2011، وتضم هذه القطع ثمانية تماثيل من الأوشابتي مصنوعة من الخشب المغطى بالجص المذهب والألباستر، عُثر عليها في مقبرة يويا وتويا جدود الملك اخناتون بوادي الملوك بالأقصر عام 1905، هذا بالإضافة إلى أوشابتي من الحجر الجيري للضابط “حات” من الأسرة 18، والذي عُثر عليه بتونا الجبل بالمينيا عام 1908، وتمثال من البرونز للعجل أبيس، يوجد قرص الشمس بين قرنيه من العصر اليوناني. كما سينظم المتحف عرضا للموسيقى العسكرية بحديقة المتحف.
- متحف قصر محمد علي بالمنيل:
ينظم معرضا أثريا مؤقتا يستمر لمدة شهر، يعرض من خلاله مجموعة متنوعة من الأسلحة والخناجر والغدارات.
ومن أبرز قطع المعرض بندقية من الخشب على الماسورة حليات معدنية من أشرطة متفرقة عليها زخارف نباتية، وخنجر معدني له نصل مزين بزخارف زجاجية، وخنجر مبطن من الداخل بالقطيفة الحمراء، وخنجر آخر مطعم بالعاج له غمد وينتهي بجزء مدبب من الأعلى.
- المتحف القبطي:
يعرض ثلاثة قطع أثرية عبارة عن نسر روماني مصنوع من الحديد تم العثور عليه داخل أسوار حصن بابليون بمصر القديمة. و كان النسر، في ذلك الوقت، رمزا للإمبراطورية الرومانية كما كان يستخدم كشعار للدولة والجنود والشرطة في مصر باعتبارها ولاية من الإمبراطورية الرومانية، هذا بالإضافة إلى عرض جزء من افريز من العصر الروماني المتأخر يصور فارس يدافع عن نفسه أمام أسد يهجم عليه وبيده صليب يرجح انه ربما يُصور النبي دانيال، وسيف مقوس من الحديد، له يد من الخشب وغمد من الجلد.
متحف الفن الإسلامي:
يعرض أربعة قطع عبارة عن صحن من العصر العثماني مصنوع من الخزف عليه زخارف ملونه على أرضية بيضاء تحت الطلاء الزجاجي الشفاف، قوامها رسم سفينة شراعية تسير في الماء، وهو يرمز إلى السفن التجارية والتبادل الثقافي والفني بين الشعوب، ويشير كذلك إلى الأسطول الإسلامي وتقدم البحرية في العصر الإسلامي. كما يعرض خوذة من العصر المملوك، وطبنجة مذهبة من عصر أسرة محمد علي، و ورقة من مخطوط يُنسب إلى المدرسة التيمورية في التصوير حيث تتضح سمات المدرسة في بدايتها، ويظهر مع الكتابات الفارسية معركة بين عدد من الجنود بالزي العسكري يمتطون الجياد ويحملون السيوف
عرض ثلاثة قطع عبارة عن طبنجة مكفته بالذهب، من مقتنيات أسرة محمد علي، ذات مقبض من الخشب عليها زخارف نباتية متشابكة وفي نهاية المقبض جامه بداخلها رأس أسد بارز، والماسورة مصنوعة من الصلب عليها زخارف نباتية يتخللها بحور كتابية بالخط الفارسي.
وحربة مزودة بعمود من الخشب مركب به جزء معدني يمثل نصل الحربة مزين بزخارف نباتية متداخلة ومتشابكة عليها كتابات بالخط النسخ نصها “ياحنان يامنان” مكررة وجميع الزخارف مكفته بالذهب.
وخوذة نصف دائري من العصر الإسلامي، مزودة بشبكة من حلقات دائرية صغيرة مثبت بالخوذة بداخلها زخارف كتابية بالخط الفارسي
متحف السويس القومي:
يعرض خنجر من العصر الإسلامي، ذات نصل ومقبض من الصلب عليه كتابة فارسية وزخارف نباتية متداخلة، وله جراب من الخشب المكسو بالمعدن رسم عليه زخارف نباتية متداخلة. وغدارة آلية (البارود)، من العصر العثماني، عليها زخارف نباتية بالفضة والذهب، والمقبض مصنوع من الخشب عليه زخارف نباتية مطعمة بالفضة وينتهي بحلية من النحاس عليه زخارف بارزة.
متحف الاسماعيلية:
يعرض قميص حربي من الزرد من العصر المملوكي مكون من مجموعة من الحلقات للحماية، مع مجموعة من جلل النفط من الفخار.
- متحف المركبات الملكية:
يعرض سيف تشريفة محلاة بحليات من الذهب والفضة، يرجع إلى عصر أسرة محمد علي – الأمير سعيد طوسون.
متحف الأقصر للفن المصري القديم:
يعرض ثلاثة قطع تضم تمثال للملك رمسيس السادس واقفا قابضا بيده اليسرى على شعر أسير، وحاملا في يده اليمنى بلطه وبين قدمي الأسير يوجد أسد صغير يرمز للقوة الملكية، ونجد الملك رمسيس يقف محمياً بالصقر حورس فوق التاج، وهو يرجع إلى عصر الدولة الحديثة، وتمثال لأسير بوضع منبطح، ويداه موثقتين خلف ظهره في أحد الأوضاع التقليديه للأسرى، وقاعدة تمثال عليها رأسان لأسيرين بملامح وهيئات مختلفة تدل على اختلاف أوطانهم