متابعة / عبير دريعي
تم كشف السر اليوم الأربعاء عن وفاة الزعيم الفلسطيني أبو عمار على لسان رئيس وزراء قطري سابق، وصرح بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كان قد قتل على أيدي أشخاص مقربين منه.
وأفصح رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم، القبس، اليوم الأربعاء في مقابلة ، أن الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، قد تم قتله على أيدي مُقربين منه.
وفي مقابلته رقم 32 من “الصندوق الأسود” للإعلامي عمار تقي، بصحيفة القبس، ذكر ابن جاسم أن لديه معلومات مؤكدة مع شخصية فلسطينية، لم يذكرها، وأخرى إسرائيلية، بعد العام 2002، تتعلق بمقتل ياسر عرفات بواسطة مؤامرة ومقتله على أيدي مقربين منه .
و أفصح بتلك المقابلة أنه :
《 قبل عدة أشهر من مرض عرفات، عقد في مكتبي بالدوحة فيما بعد العام 2002، لقاء حضرته شخصيات فلسطينية وإسرائيلية، وناقشنا كافة الآليات التي سيتمكن من خلالها عرفات من الخروج سالماً من الأزمة إلى خارج فلسطين 》.
وبعد مرور وقت قصير، أعلنت الأطراف التي قمت بالإجتماع معها، أنه لا حاجة للاستمرار في نقاش القضية، وبعد عدة أشهر فوجئنا بأن عرفات مريض، وتوفي لاحقا”.
وما زال الحديث على لسان حمد بن جاسم أن التغير الذي طرأ على صحة وجسد عرفات يدل على أن هناك شيئاً ما قد تم تدبيره ضده، وربما هناك من أعطى عرفات شيئاً ما من أجل القضاء عليه.
