شذي زياده
تحدث الباحث السياسي الليبي جمال علي شلوف على وصول المجموعة الأولى من المراقبين الدوليين إلى ليبيا، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر الماضي.
حيث أوضح شلوف وهو رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث: “في الحالة الليبية وكما صرحت السيدة روز ماري ديكارلو (نائبة الأمين العام للأمم المتحدة) فإن وصول المراقبين الدوليين تم بناء على اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في جنيف 23 أكتوبر 2020”.
وشدد على أشرافهم وأن أعمالهم تقتصر على المراقبة فقط ليس إلا قائلا: “هم سيعملون تحت أشراف لجنة 5+5 ومهمتهم الرئسية ستقتصر على مراقبة خطوط التماس الهادئة للتأكد من احترامها وعدم اختراقها وتحديد المسئولية في حال تم اختراقها”.
واستكمل : “سيكون مقر عملهم ضمن مقر عمل لجنة 5+5 في مدينة سرت، لكن نطاق عملهم سيكون كل خطوط التماس الهادئة منذ 6.6.2020 ومن المرجح أنه ايضا ستنسد لهم مهام أخرى تتعلق بمراقبة خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الاجنبية وتقديم تثاريرهم بخصوصها إلى مجلس الأمن”.
حيث أكد أن “وصول المراقبين الدوليين غير المسلحين لمراقبة خط النار الهادئ حاليا هي خطوة ضرورية تطلبتها آليات تثبيت وقف اطلاق النار”.
على الرغم التنسيق والتناسق بين طرفي اللجنة العسكرية 5+5 في عملهم المشترك، إلا أنه وتحسبا لأي طارئ يحدث ولتدعيم جسور الثقة يتطلب الأمر وجود طرف محايد يمكن اللجوء إليه في نحديد المسئولية عن أي انتهاك”.
كما كانت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة روز ماري ديكارلو، أعلنت يوم الجمعة الماضي عن وصول “المجموعة الأولى” من المراقبين الدوليين إلى ليبيا، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر العام الماضي.
واشارت ديكارلو أن عمل مجموعة المراقبين الدوليين سيكون وفقا للآلية الليبية وبإشراف ليبي، مؤكدة أن مشاركتهم في مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار جاء بناء على “طلب السلطات الليبية والتفويض الصادر عن مجلس الأمن”.