متابعة | سوزان مصطفى
شعر الباحثون بالقلق بشأن الإضطرابات المرتبطة بفيروس كورونا في أحد أهم الإستطلاعات التي أجراها مكتب الإحصاء الأمريكي حول كيفية عيش الأمريكيين،قائلين إنّ وجود فجوة في بيانات 2020 ستجعل من الصعب فهم آثار وباء كوفيد-19 وقياس عام إلى آخر. – تغييرات العام.
وأصدر مكتب الإحصاء تقريراً يوم الأربعاء يفصل قراره بإصدار تقديرات مسح المجتمع الأمريكي لعام 2020 فقط في شكل تجريبي مع تحذير من أنّه قد لا يفي بمعايير الجودة الإحصائية للوكالة.ويعتمد المسح عادةً على ردود من 3.5 مليون أسرة على أسئلة حول التنقل مرات،الإنترنت،الحياة الأسرية،والدخل،ومستويات التعليم،الإعاقة،الخدمة العسكرية والعمل،ولكن الإضطرابات الناجمة عن الوباء أقل ردود المنتجة.
ويعد الإفتقار إلى تقديرات موثوقة لمدة عام واحد من عام 2020 مصدر قلق للباحثين الذين يخشون من وجود فجوة في البيانات لعام بالغ الأهمية شهد تغيرات من الوباء والكوارث الطبيعية وإحتجاجات العدالة الإجتماعية،فضلاً عن صعوبة قياسه.التطورات من عام إلى عام بمرور الوقت.وقال بول أونج، أستاذ الإقتصاد بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ، “هناك مشكلتان محتملتان”.
“الأول هو عدم وجود بيانات قابلة للمقارنة لتتبع التغيرات الطولية بمرور الوقت.والثاني هو مشكلة أكبر بكثير،أي عدم وجود البيانات لفحص آثار الوباء. بالنسبة لنا،من المهم فحص السكان والأحياء الأكثر تواجداً حول الأذى”.ونظراً لإصدار تقديرات عام واحد كل عام فإنّها توفر نافذة على التغييرات السنوية ،وهو أمر مهم بشكل خاص في عام 2020 عندما يرغب العديد من الباحثين في الإجابة على أسئلة مثل ما إذا كان الناس قد إنتقلوا أثناء الوباء،وإذا فعلوا،إلى أين،كما قال كينيث جونسون كبير الديموغرافيين في جامعة نيو هامبشاير.
وأعلن المكتب لأول مرة عن مشكلات في تقديرات العام الأول في الصيف الماضي،ويخوض تقرير الأربعاء في تفاصيل حول المشكلات.وهي تشمل تقديرات مبالغ فيها بشكل غير معقول لمتوسط دخل الأسرة،وعدد منازل الأسرة الواحدة،والأشخاص المتزوجين والمقيمين الحاصلين على تعليم جامعي،فضلاً عن الإنخفاض المشتبه فيه في عدد غير المواطنين.