متابعة : نوران سعاده
أعلن رئيس الهيئة الإقليمية للمواطنة والتنمية البشرية بالمجلس الإقليمي لمدينة شفشاون شمالي المغرب، عبد الحي الطيار، إن 35 سنتيمترا تفصل بين خروج الطفل ريان ورؤيته للنور.
وصرح الطيار اليوم السبت، إن 35 سنتيمترا تفصل فرق الإنقاذ عن الوصول إلى الطفل ريان، الحبيس في بئر عمقها 32 مترا منذ ظهر الثلاثاء الماضي.
ويتوقع أن العملية يمكن إنجازها خلال ساعة أو ساعتين من الآن، مؤكدا أنه لم يتم الوصول بعد إلى الطفل ريان، وأنه لا يزال موجودا داخل البئر، على حد قوله.
وأوضح الطيار أن التأني في الحفر والوصول إلى ريان، أن عملية الحفر تتم بشكل “ثقيل وحذر” ، وأن هناك تخوف من وقوع أي مكروه أو مجابهة أي شيء يعيق إتمام عملية الحفر الجارية منذ يوم الأربعاء بهدف إخراج الطفل من قاع البئر.
وتتم عملية الحفر بشكل دقيق جدا وبمهنية أكثر عن ذي قبل، خوفا من انهيار التربة ، ويجود طبيب منعش وأطقم طبية محاذية لأفراد الوقاية المدنية، لإسعاف ريان فور خروجه.