متابعة : خالد مصطفى
كشف مركز أبحاث أمريكي عن بعض المعلومات الأساسية عن أعضاء فريق التفاوض بشأن إيران ،
وهو ما يفسر سبب صعوبة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.
أكد تقرير صادر عن المجلس الأطلسي أن العديد من أعضاء فريق التفاوض الإيراني
ارتبطوا بمحادثات فاشلة خلال عهد الرئيس السابق أحمدي نجاد (2005-2013) وعارضوا الصفقة ،
في حين كان آخرون بيروقراطية تقنية غير سياسية.
حميد رضا أصغري
حميد رضا أصغري هو الرئيس السابق للجنة النووية بالمجلس الأعلى للأمن القومي،
وكان مشاركا في المفاوضات النووية على مدار أكثر من عقد زمني وترأس فريق الخبراء الإيراني
بصفته كبير المفاوضين النووي خلال عهد سعيد جليلي (2008 – 2013).
وتردد عن أن أصغري، الذي يحمل درجة جامعية في دراسات اللاهوت والمدير العام للمنظمات
الدولية سابقا في وزارة الاستخبارات، كان عضوا ضمن مجموعة من المسؤولين المحافظين
المتشددين الكبار الذين عارضوا الدبلوماسية النووية التي اتبعها الرئيس السابق حسن روحاني.
وعلى نحو صادم، زعم مهدي هاشمي، نجل الرئيس السابق علي أكبر هاشمي
رفسنجاني – الذي حكم عليه عام 2015 بالسجن عشرة أعوام بتهمة الاختلاس
والرشوة وجرائم مرتبطة بالأمن – أن أصغري كان واحدا ممن استجوبوه في السجن.
كما تمت الإشارة إلى أصغري بصفته المحقق الذي تعامل مع قضية شاهين دادخاه
وسيد حسين موسويان، العضوين السابقين بالفريق النووي المتهمين بالتجسس.
أحمد أسد زاده
شغل أحمد أسد زاده منصب سكرتير لجنة الطاقة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي
على مدار عقد زمني، ثم عين مسؤولًا عن مكتب أمريكا اللاتينية بمكتب الشؤون الدولية
والتجارة بوزارة النفط.
وفي سبتمبر/أيلول عام 2021، عين نائبا لوزير التجارة والشؤون الدولية بالإنابة بوزارة النفط،
وهو حاصل على بكالوريوس هندسة البترول من جامعة البترول، ويستكمل شهادة الدكتوراه
في الإدارة الاستراتيجية بجامعة الدفاع الوطني الإيرانية.
إسماعيل بقائي حمانة
انضم إسماعيل بقائي حمانة إلى وزارة الخارجية عام 2000، وشغل عدة مناصب،
من بينها: المستشار القانوني والخبير بالبعثة الدائمة لإيران بالأمم المتحدة في نيويورك
(2006 – 2011)، نائب رئيس ثم رئيس قسم المعاهدات والقانون الدولي بوزارة الخارجية (2011 – 2015).
كما شغل منصب كبير مستشاري عباس عراقجي، النائب السابق لرئيس المفاوضين الإيرانيين
في عهد روحاني (2013 – 2021)، والمدير العام لفريق العمل المعني بتطبيق خطة العمل الشاملة
المشتركة بوزارة الخارجية (2015 – 2018)، والسفير والممثل الدائم بمكتب الأمم المتحدة في جنيف (منذ 2018).
علي باقري كني
ينحدر علي باقري كني، المولود عام 1967 ويشغل حاليا منصب كبير المفاوضين الإيرانيين،
من عائلة بارزة ذات صلات جيدة. وكان والده، محمد باقر باقري، عضوا بمجلس الخبراء –
الهيئة المسؤولة عن اختيار المرشد الأعلى.
وشقيقه هو صهر المرشد الأعلى الحالي علي خامنئي، وعمه، محمد رضا مهداوي كني،
عمل وزيرا للداخلية ورئيسا مؤقتا للوزراء، وكان عضوا بجموعة من الأجهزة النافذة،
بما في ذلك المجس الثوري، ومجلس صيانة الدستور.
علي فكري
انضم علي فكري لوزارة الخارجية الإيرانية عام 1996، وعين نائبا لوزير الشؤون الاقتصادية والمالية
ورئيس منظمة الاستثمار في سبتمبر/أيلول عام 2021.
وعمل سابقًا مستشارا اقتصاديا بسفارة إيران في الصين (2008 – 2012)، وفي إيطاليا (2014 – 2017)،
ورئيس قسم التخطيط الاقتصادي بوزارة الخارجية (2017 – 2018)، ونائب رئيس بعثة الصين (2020 – 2021).
رضا نجفي
شغل رضا نجفي منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية منذ أكتوبر/تشرين الأول لعام 2021.
وحصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة طهران، وشغل سابقا عدة مناصب،
من بينها: المستشار الأول لبعثة إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك (2002 – 2006)،
وسفير إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (2013 – 2018).
وكان نجفي أسير حرب خلال الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت 8 أعوام.
غلام رضا بناهي
شغل غلام رضا نباهي منصب نائب حاكم البنك المركزي الإيراني للشؤون الدولية والنقد الأجنبي،
وهو حاصل على ماجستير العلوم المصرفية من المعهد الإيراني للعلوم المصرفية.
مهدي صفري
مهدي صفري هو نائب وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية. وفي 2009 رشح ليكون السفير الإيراني
إلى بريطانيا لكنه أرسل بصفته سفيرًا إلى الصين (2010 – 2014) بعد عام على تدهور العلاقات مع لندن.
إبراهيم شيباني
تلقى إبراهيم شيباني، الذي ولد عام 1948، تعليمه في الولايات المتحدة،
وحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة إنديانا بلومينجتون
في عامي 1981 و1983 على التوالي.
وعاد إلى إيران عام 1983، وعلى مدار العقدين التاليين، عمل رئيسا لمجلس المال والائتمان،
وهو هيئة صناعة السياسة النقدية، والمجلس الأعلى للبنوك في إيران.