مطبخ

تعرف على فوائد فيتامين A

هدير فكري

تعرف علي فوائد فيتامين A حسب درجة الفعالية فعال (Effective) علاج نقص فيتامين A

 

يُعدُّ تناول فيتامين أ من مصادره علاجاً لأعراض نقصه، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص فيتامين أ قد يُصيبُ البعض في حال عدم توفره بشكلٍ كافٍ في النظام الغذائي،

أو نتيجة بعض الأمراض مثل: السكري، وفرط الغُدَّة الدرقيَّة، وارتفاع درجة الحرارة الجسم أو الحُمى، وأمراض الكَبِد، واضِّطرابٌ جيني يُسمَّى فَقد البروتين الشَّحمي بيتا من الدم (بالإنجليزيَّة: Abetalipoproteinemia)؛ وهو

اضطرابٌ يؤثر في امتصاص الدهون والفيتامينات القابلة للذوبان فيها، أو الأشخاص الذين يُعانون من نقصٍ في البروتين،

وقد يحدث النقصُ أيضاً نتيجةً للحالات المرضيَّة التي تُعيقُ عمليَّة هضمه، ممَّا يؤدي إلى سوءِ امتصاصه، مثل؛ حساسيَّةُ القمحِ، وداءِ كرون، وتشمُّع الكَبد، وإدمان الكُحول، والتليُّف الكيسي.

احتمالية فعاليته (Possibly Effective) تقليلُ خطرِ الإصابةِ بسرطانِ الثَّدي

 

قد يساهم استهلاك كميَّاتٍ أكبر من فيتامين أ من مصادره الطبيعية

في التقليل من خطر الإصابةِ به لدى النساء في المرحلةِ التي تسبق انقطاع الطمث

واللواتي يمتَلِكنَ تاريخاً عائلياً للإصابةِ بسرطانِ الثدي، لكن لا يُعرف إذا كان لاستهلاك مُكمِّلات فيتامين أ التأثيرِ نفسه

حيث أشارت مُراجعة منهجية وتحليلٌ إحصائي من جامعة Zhengzhou University عام 2018

لـ 10 دراسات تضم 19,450 حالة مُصابة بسرطان الثدي، أنَّ هناك نتائج قليلة حول تناول المُكمل الغذائي بيتا-كاروتين قبل الإصابة بهذا المرض،

والتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولا تُوجد علاقة بين تناول مُشتقَّات فيتامين أ الأخرى، والتقليل من خطر الإصابة به.

تقليل حدّة المضاعفات المُرافقة للحصبة: يُساهم تناول فيتامين أ في التقليل من المُضاعفات المُرافقة لمرض الحَصبة، ومعدل وفَيَات الأطفال الذين يعانون من الحصبة ونقص فيتامين أ

فقد وُجِدَ أنَّ الأطفال المصابين بنقصٍ في هذا الفيتامين، غالباً ما تَزيدُ حدة العدوى لديهم، وذلك لأنه أساسيٌ لتكوين

ونمو خلايا الدم الحمراء، والخلايا الِّلمفَاويَّة، والأجسام المُضادَّة

بسببِ قدرته المُثبَتة في تقليل خطر الإصابةِ بالالتهابِ الرئوي المرتبط بالحصبة (بالإنجليزيَّة: Measles-associated pneumonia)،

وتعدُّ مُكمِّلات فيتامين أ من الوسائل التي تزيدُ من سُرعةِ الشِّفَاء، والتُقلِّلُ من حِدَّةِ المَرض، ولها تأثيرٌ يقلل خطر عدوى الجهاز التنفسي السفلي.

المساعدة على التخلص من اللطاخ الأبيض في الفم: (بالإنجليزيّة: Leukoplakia)

 

التي هي عبارة عن بُقع بيضاء، تظهر عادة بسبب التدخين، ومن الممكن أن تتطور إلى آفات مُحتملة التسرطن (بالإنجليزيَّة: Precancerous lesions in the mouth)،

وأظهرت الدراسات أنَّ تناولَ فيتامين أ قد يُساعِدُ على علاجها.

التقليل من المضاعفات ما بعد الولادة: حيثُ إنَّ تناولَ فيتامين أ من قِبل النساء اللواتي يُعانينَ من سوءٍ في التغذية خلالَ الحمل وبعد الولادة، قد يُقلِّلُ من خطر الإصابةِ بالإسهالِ لديهنّ،

ومن الجدير بالذكر أنهنّ أكثر عرضةً للموت بعد الولادة مما قد يساعد فيتامين أ على التقليل من خطر الموت المُرتبط بالحمل لديهنَّ بنسبة 40%،

ولكن أشارت دراسة نُشرت في مجلة The Lancet عام 2010، شملت النساء من غانا،

واللواتي يعانين من سوء التغذية في عمر الإنجاب من 15 إلى 45 عام، تناولت مجموعة منهم مكملات فيتامين أ،

وتبيَّن أنَّ هذه الأدلَّة لا تدعَمُ تأثير استهلاك مكملات فيتامين أ لتقليل خطر الوفاة لديهنّ، أو لدى الأطفال.

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) التقليل من معدل النجاة لمرضى الكبد

 

إذ بيَّنَت الأبحاث أنَّ تناولَ فيتامين أ مع مركبات، وفيتامينات،

ومعادن أخرى لا يزيد من فرصةِ البقاءِ على قيدِ الحياةِ لدى المُصابين بمرضِ الكَبد الناتج عن شربِ الكحول،

ففي دراسة نشرت في مجلة Journal of Hepatology عام 2007، تم تقسيم المشاركين فيها إلى مجموعتين،

الأولى مُكونة من 36 مُصاباً بالتهاب الكبد الكحولي بدرجة شديدة،

تناولت فيتامين أ مع مضادات أكسدة أخرى، أما المجموعة الثانية المُكونة من 34 مصاباً بهذا الالتهاب فلم تأخذ هذه الفيتامينات،

وتبيّن أنه لا يوجد فرق في التقليل من خطر الوفاة بين المجموعتين.

تحسين فقر الدم عند النساء الحوامل

 

فقد يُساعدُ تناول فيتامين أ على زيادةِ مستويات البروتينات التي تُخزن الحديد؛ الأمر الذي قد يُقلِّلُ من خطرِ الإصابةِ بفقرِ الدم لدى الأطفالِ،

والنساء الحوامل، ومع ذلك فإنَّ تناول النساء الحوامل في الدول النامية الفقيرة التي ينتشر فيها سوء التغذية لفيتامين أ مع الحديد،

والفولات لم يُظهر أيّ نتائج مختلفة عن أخذ الحديد والفولات لوحدهما،

حيث أُجريت دراسة نُشرت في مجلة The Lancet، شاركت فيها 251 امرأةً في مرحلة الحمل،

ومُصابة بفقر الدم بأعمارٍ تتفاوت بين 17، و35 عاماً، وتم تقسيمهم إلى أربعة مجموعاتٍ،

تناولت الأولى مكملات فيتامين أ فقط، وقد لوحظ أنّ نسبة العلاج فيها من فقر الدم بلغت 35%،

كما أنّها تساوي عند اللاتي تناولنَ مكملات الحديد 68%، أمّا من تناولن الاثنين معاً فقد بلغت 97%.

تخفيف الأعراض المُصاحبة للتوحُّد عندَ الأطفالِ

 

غالباً ما يعاني الأطفال المصابون بهذا المرض من انخفاض مستويات فيتامين أ لديهم مما يرتبط بظهور الأعراض المُصاحبة للتوحُّد،

وقد أشارت دراسة أولية نشرت في مجلة Brain Research Bulletin عام 2018، أنَّ تناولَ مُكمِّلاتِ فيتامين أ قد يُحسِّن من هذه الأعراض.

انخفاض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم

 

فإنّ المستويات العالية من فيتامين أ في الدم، أو تناول كميَّاتٍ أكبر منه، يرتبطُ بانخفاضِ خطرِ الإصابة بسرطان عنق الرحم،

وتجدر الإشارة إلى أنَّ تناول الريتينول لوحده لا يرتبط بتقليلِ خطرِ الإصابة بسرطانِ الرحم؛

وبالتالي فإنّ الحصول على هذا التأثير يكون بتناول نوعين من فيتامين أ، وهما؛ الريتينول، والكاروتين،

إذ ذُكرت دراسة في كتاب Dietary Reference Intakes for Vitamin C, Vitamin E, Selenium, and Carotenoids،

تم خلالها تحليل الدم لمجموعة من النساء اللواتي أُصِبنَ بسرطان عُنقِ الرحم، أو سرطان آخر في مراحله الأولى، واستمرت 15 عاماً،

ووجِدَ أنًّ احتمالية الإصابة بسرطانِ عنق الرحم، أعلى لدى النساء اللواتي يمتلكنَ مستوياتٍ أقلَّ من الكاروتينات، مقارنةً بالمجموعة الأُخرى.

التحسين من نمو الأطفال

 

إذ إنّ التقزم أو نقص النمو غالباً ما يُشاهد في المناطق النامية التي يعاني سكانها من سوء التغذية بما في ذلك عند الأطفال المصابين بنقصٍ في مستويات فيتامين أ،

حيث يُعدُّ هذا الفيتامين أساسياً للنمو السليم، والتطور لديهم.

ففي دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية عام 2000، عن العلاقة بين فيتامين أ، والتطور في الطول،

والوزن لدى الأطفال في أندونيسيا في الأعمار بين 6 أشهرٍ وحتى الـ 4 أعوام، وتم الأخذ بعين الاعتبار العُمر،

والمستويات الأولية لفيتامين أ في الدم، بالإضافةِ إلى الرضاعة الطبيعيَّة، وتلقَّى الأطفال الذين يبلغون عاماً واحداً فأكثر 206000 وحدةً دوليَّةً من فيتامين أ،

بينما تلقَّى الأطفال الأقل من عام 103000 وحدةً دوليَّةً من فيتامين أ، كل أربعةٍ أشهرٍ،

وقد بيَّنت الدراسة أنَّ الجرعات العالية من فيتامين أ حسنت من نمو الأطفال، كما أنّ النتائج كانت أفضل لدى الأطفال الذين يعانون من نقصٍ أكبر في مستويات فيتامين أ.

التحسين من نمو الرضع

 

غالباً ما تظهر هذه الفائدة عند الرضع الذين لديهم وزنٌ منخفض عند الولادة، أو الذين تعرضوا إلى جرعات من غاز أحادي أكسيد النيتروجين؛

لتحسين التنفس لديهم، حيث وُجِدَ أنَّ إعطاءَهم جرعةٍ من فيتامين أ، قد يُحسِّن من النمو، والتطوُّر الدماغي مدَّة عامٍ واحدٍ لدى بعضهم،

كما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض الرئة المُزمنة لديهم بنسبة 13%.

حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلة Pediatrics عام 2005، أنَّ إعطاء المكملات الغذائية لفيتامين أ، يُقلِّلُ من خطرِ الإصابةِ بداءِ الانسداد الرئوي المُزمن،

لدى الرضع الذين ينخفض لديهم وزن الولادة بشكلٍ شديدٍ ويتراوح عمرهم بين 18 إلى 22 شهراً.

وأشارت دراسة نشرت في مجلة Nutrients عام 2017

أنَّ زيادة استهلاك الدهون، والبروتين، بالإضافة الى فيتامين أ، والفوسفات، يُحسِّن من نمو الجسم ومُحيط الرأس، لدى هؤلاء الرضع.

زيادة فرص النجاة لدى مرضى سرطان الدم النخاعي المُزمن

 

(بالإنجليزية: Chronic Myelomonocytic Leukemia)، حيث أظهرت الدراسات أنَّ تناولَ فيتامين أ مع الأدوية المضادة للسرطان،

لا يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الدم، مقارنةً بالذين تناولوا الأدوية المضادة للسرطان وحدِها

بل إنّ تناولهما معاً قد يزيدُ من خطرِ الإصابةِ بالتسمم،

حيثُ نُشرت دراسة في مجلة Leukemia Research، أجريت على 153 مصاباً بسرطان الدم النخاعي،

وتبيّن أنَّ تناولهم لفيتامين أ، لا يزيدُ من فرصِ البقاء على قيدِ الحياة لدى المصابين بهذا المرض،

وهناك حاجة لمزيدٍ من الدراسات لإثبات هذا التأثير.

تقليل الأعراض المُصاحبة لتلف المستقيم الناتج عن العلاج الإشعاعي

 

حيث يُعتقد أنّ استخدام مضادات الأكسدة، مثل: فيتامين أ، قد يقلل من هذه الأعراض،

ففي دراسة نُشرت في مجلة Diseases of the Colon & Rectum volume عام 2005

أجريت على 90 شخصاً وأظهرت أنّ فيتامين أ على شكل الريتنول بلميتات

قلل أعراض التهاب المستقيم الناتج عن العلاج الإشعاعي، وقد يعود ذلك لدوره في عملية التئام الجروح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم