متابعة : سوزان مصطفى
ذكر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي متحدثاً عن تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في سيناء بتكلفة تتجاوز الـ 700 مليار جنيه خلال الـ 6 سنوات الماضية أنها ستكون سنوات رواج اقتصادي على جمهورية مصر العربية وستغير الكثير والكثير من مستوى دخل الفرد .
واسترسل رئيس مجلس الوزراء، في حديثه قائلا: أن افتتاح محطة معالجة مياه بحر البقر بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ستُنفذ بعض المشروعات التي تمثل نموذجا مثل الذي تم تنفيذه في سيناء، مثل مشروع ازدواج قناة السويس والذي تم قبل ذلك وكان له أثرا كبيرا على الواردات ، والذى سجل رقما قياسيا من حيث الحجم والضخامة وسرعة الإنجاز، ومنطقة المزارع السمكية أيضا والتي حُدد لها مساحات واسعة من الرقة الصحراوية و ستكون الأكبرعلى مستوى العالم مساحةّ وحجماً.
ونوه على أن الدولة حريصة على تنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية الفاعلة العملاقة لتحلية مياه البحر في سيناء، كل ذلك من أجل إنتاج تلت طاقة المياه التي تم تحليتها من قبل سيناء،.
محطات تمت من قبل:
_ مثل محطة العريش بطاقة 300 ألف متر مكعب وقريبا تدخل الخدمة ويتم الاستفادة منها على قدر واسع .
_ مشروعات الحماية من السيول
والحفاظ على مياه الأمطار من الإهدار وامتصاص الأرض لها ذلك سيتم. من خلال منظومة معدة من مجموعة سدود لاستغلالها في العديد من الأغراض المتنوعة والنافعة في الشرب واستزراع الأراضي .
_إنشاء مشروعات الكهرباء لإقليم محور قناة السويس وسيناء، لإنشاء منطقة صالحة للحياة الآدمية الكريمة لأهالي سيناء باستثمارات تصل إلى أكثر من 76 مليار جنيه من أجل الانتهاء منها في القريب العاجل لخدمة أغراض التنمية في سيناء.
ذكر رئيس الوزراء أيضا وأشار إلى أن هناك تحديات كبيرة في هذا القطاع الخدمي من خلال تنفيذ منظومة محطات الكهرباء سواء بالنظم التقليدية أو الطاقة المتجددة الحديثة.
وأشاد بتخطط الدولة أيضا مستقبلاً للمشروعات الاستثمارية لخلق فرص عمل للشباب ولكل أهالي المناطق النائية حتى لايكون هناك تهميش بطاقاتهم والعمل على الاستفادة منهم كايدي عاملة تخدم بلدها وتحسن من مستوى معيشتهم أيضاً.
_ وعدد كبير من المشروعات مثل المناطق الصناعية حول ميناء العين السخنة وبجانبها مناطق لوجستية وخدمية، تسير في هذا المدمار وان المنطقة الصناعية في شرق بورسعيد على مساحة 63 مليون متر مربع بالكامل تم العمل هناك على الاستفادة من تلك المساحة بإنشاء العديد من المشروعات.
وتم بالفعل الإنتهاء من المرحلة الأولى منها، وعدد كبير من المصانع دخل في عملية الإنتاج بغرض التصدير أو خدمة السوق المحلى
_وتم التعاقد مع شركات عملاقة تعمل فيها واستغلال الثورات الطبيعة في محور قناة السويس وسيناء، حجم هائل من المشروعات الصناعية لتنفيذ مدن كاملة ومجمعات صناعية كبرى للرخام والجرانيت ومصنع إنتاج الطوب الاسمنتى في شمال سيناء، ومصنع إنتاج الرخام والجرانيت في رأس سدر، و كل هذه المشروعات التي تم تنفيذها على أرض الواقع وبدأ الإنتاج من هذه المشروعات كلها لأجل الصالح العام وصالح أفراد مجتمعنا .
واستكمل حواره قائلا ً: “تم تطوير كامل لخطوط الغاز والبترول في إقليم قناة السويس من خلال مشروعات ضخمة لإمداد سيناء بالطاقة وخدمة الاقتصاد المصرى بالكامل، والدولة في جنوب وشمال سيناء والاسماعيلية .
وذكر أنه قد تم إنشاء مراكز لخدمة المستثمرين من خلال دخول القطاع الخاص والأهلى إلى سيناء وتنفيذ مشروعات فيها تخدم تلك المناطق ،وكان من الظلم دعوة القطاع الخاص للمشاركة في التنمية في سيناء بدون انشاء بنية أساسية للتنمية والاستثمار، والدولة تمهد الأرض للدخول في عملية البناء والتنمية في سيناء لأن الهدف منذ البداية هو إعمار سيناء بالشكل الذي يحمي حدودنا
ويؤمن حياة أهلها وييسر عملية دخولها في مجال الاستثمار.
المصدر: اليوم السابع