شذي زياده
علق بشدة خبير المياه المصرى نادر نور الدين على تصريح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
بخصوص حصة مصر في مياه نهر النيل إن إثيوبيا هي من تحصل على نصيب الأسد.
واستكمل محذرا فى تعليقه إلى أن إثيوبيا تنكر ذلك حيث تحصل على 40 مليار متر مكعب
من مياه ومخزون بحيرة تانا منبع النيل الازرق
كما تحصل على 10 مليار متر مكعب مخزنه أمام سد تاكيزى المقام على نيل عطبرة بإجمالي 50 مليار متر مكعب
من مياه النهر الجارية
ثم تحصل على الف مليار متر مكعب أمطارا تهطل على منابع نهر النيل وتعطي إثيوبيا 100 مليون رأسا من الثروة الحيوانية
تستهلك مياه أعلاف وشرب فقط ضعف حصتي مصر والسودان من مياه المنبع الإثيوبي.
طابع التحذير
واستطرد قائلا فى حديثه المطول الذى غلب عليه طابع التحذير والتنبيه كما تعطي إثيوبيا إنتاجا كبيرا من الأغذية الأورجانيك
وألبان الأورجانيك تصدرها وتتربع على قمة الدول المصدرة للأغذية الأورجانيك في أفريقيا ورغم كل هذه الموارد
تريد إثيوبيا الحصول على حصة إضافية من مياه النيل الأزرق تقدرها بنحو 15 مليار مترا مكعبا كما تزمع تخزين 75 مليار متر مكعب
من مياه النيل الأزرق أمام سد النهضة بما يمثل أطماعا وجشعا لامثيل له”.
وأوضح نادر نور الدين: “ومع ذلك تدعي إثيوبيا أن لها حقوقا في مياه النيل الأزرق لا تحصل عليها فأي منطق هذا”.