بقلم / محمد إبراهيم
حقق المنتخب الوطنى المصرى فوزا غاليا بهدف للاشىء على المنتخب الليبى الشقيق ليضاعف حظوظه للتأهل للمرحله النهائيه فى تصفيات أفريقيا المؤهله لكأس العالم بشتاء 2022 بقطر، المباراه هى الأولى لكيروش المدير الفنى البرتغالى الجديد للمنتخب خلفا للمصرى حسام البدرى .
وبدأت المباراه بهجوم للمنتخب المصرى لكن بلا فاعليه حقيقيه على مرمى المنتخب الليبى طوال شوط المباراه الأول بستثناء عرضيه صلاح والتى باغتت عبدالسعيد ومصطفى محمد تخرج خارج المرمى ، وأيضا تسديده لصلاح من ضربه حره مباشره سددها بيسراه ينقذها الحارس المتألق محمد نشنوش لركنيه.
لكن فى ظل إمتلاك لاعبى مصر الكره والاستحواذ الكامل لوسط الملعب بقياده محمد الننى وعمرو السوليه وتحركات نجم المباراه الشاب صاحب العشرون عام عمر مرموش المنضم لأول مره فى عهد كيروش والمحترف بشتوتجارت الألمانى.
يفاجىء المنتخب الليبى دفاعات منتخب مصر وحارسه محمد الشناوى بكره يمينيه من مهاجمه محمد زعبيه ترتطم بالقائم الأيسر للشناوى وترتدد داخل الملعب بدلا من دخولها للمرمى لتخطف معها قلوب المصريين، إلى أن ينتهى شوط المباراه الأول كما بدأ (صفران) .
بدأ المنتخب في الشوط الثاني بنشاط ملحوظ خوفا من ضياع نقاط المباراه ويتأزم موقف الفراعنه بالمجموعه ، لكن القدر كان رحيما بملايين المصريين خلف الشاشات، يتوغل مرموش عرضيا على حدود منطقه الجزاء متخطيا الجميع ويسدد بيمناه كره قويه بالزاويه العليا للحارس الليبى محرزا هدفا رائعا ليعلن عن التقدم للمصريين .
تستمر المباراه إستحواذ للمنتخب المصرى فى وسط الملعب لكن دون إستفاده وفاعليه حقيقيه على المرمى .
وفى المقابل لم يتمكن الليبيون ومديرهم الفنى الفرنسى خفيير كليمنت من إدراك التعادل لندره هجماتهم وعدم فاعليتهم على مرمى الشناوى ، لينتهى اللقاء بفوز غالى وثمين للمصريين وإعتلاء قمه المجموعه برصيد 7نقاط متفوقا على المنتخب الليبى برصيد 5نقاط ، وتأتى أنجولا بالمركز الثالث ب 3نقاط ثم الجابون بنقطه واحده بالمركز الرابع والأخير.