هدير فكري
سطرت الامارات إسمها من نور بفوزها بمقعد جديد فى مجلس حقوق الإنسان
حيث أكد محامون وقانونيون أن المبادرات
والإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية بدولة الإمارات العربية المتحدة
في صون وحفظ حقوق كافة المواطنين والمقيمين
على أرضها، ساهمت في تحقيق الدولة إنجازاً جديداً، يضاف إلى سجلها الزاخر بالإنجازات المشهودة،
تمثل بنجاحها في انتخابها لشغل أحد المقاعد 18 الجديدة في مجلس حقوق الإنسان.
وأكدوا أن أهم ما يرسخ ريادة الدولة في مجال رعاية حقوق الإنسان وتعاملها
مع مواطنيها والمقيمين على أرضها على حد
السواء، منظومة التشريعات والقوانين التي سنتها الدولة، حيث تضمن دستور
الدولة منذ قيام الاتحاد كافة المبادئ المتعلقة
بصون حقوق الإنسان وحماية حرياتهم، الأمر الذي جعل حماية حقوق الإنسان
نهجاً ثابتاً لدولة الإمارات على جميع الأصعدة.
وقال المحامي علي الحمادي: إن التصويت الدولي الواسع لاختيار الدولة لعضوية
مجلس حقوق الإنسان، يعكس الدور الكبير
والتقدير الواسع الذي تحظى به الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة
التي حرصت على نشر مفاهيم المساواة والعدل
والتنمية، وهي السياسة التي سن أسسها القائد المؤسس المغفور
له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف: «حصول الإمارات على المقعد الجديد، هو تقدير دولي لم يأتِ من فراغ،
فعلم مدى 50 عاماً، عكفت الإمارات من
خلال دورها المحلي والخارجي في أن تصبح المتلمس الحقيقي لحقوق البشر
والحريص على صون حقوقهم وإعلاء قيم الإنسانية
والإخوة على ما سواها، ما جعلها شريكاً مهماً للمجتمع الدولة الدولي في جهود حفظ الحقوق والسلم».
من جهتها أكدت المحامية عبير الدهماني أن المتتبع للدور الكبير الذي اضطلعت
عليه دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان،
يتعرف بوضوح على الأدوار المشهودة والمتميزة لها في حفظ حقوق البشر باختلاف أجناسهم وانتماءاتهم،
ونشر قيم التسامح
والتعايش، وهذه المفاهيم جميعها أرستها وحولتها إلى قيم عالمية، دفعت المجتمع ا…
فوز الامارات بمقعد فى مجلس حقوق الإنسان إنجاز جديد فى سجلها الزاخر