كتب : تامر عز الدين
يُعد الاختبار الأول لإطلاق صاروخ محلي الصنع في الفضاء خطوة مهمة نحو إطلاق برنامج فضائي لدولة آسيوية.
صاروخ نوري KSLV-2 هو صاروخ ثلاثي المراحل مزين بالعلم الكوري ، تم وضعه على منصة الإطلاق بمركز نارو
للفضاء قبل إطلاقه في الساعة 4 مساءً بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) …
صُمم صاروخ “نوري” ، الذي يعني “العالم” ، لإرسال حمولة 1.5 طن إلى مدار على ارتفاع 600 كيلومتر إلى 800 كيلومتر
من الأرض. الخطط المستقبلية لكوريا الجنوبية هي إطلاق أقمار صناعية للمراقبة والملاحة والاتصالات والمسبار القمري.
تم نقل الصاروخ البالغ وزنه 200 طن ، والذي يشرف عليه المعهد الكوري للملاحة الجوية والفضائية ، إلى منصة الإطلاق يوم
الأربعاء.
وإطلاق الصواريخ مسألة حساسة في شبه الجزيرة الكورية حيث تواجه كوريا الشمالية عقوبات بسبب برنامجها للصواريخ
الباليستية المسلحة نوويا.
وتدعو خطط كوريا الجنوبية إلى إطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية العسكرية في المستقبل، لكن المسؤولين ينفون أن تكون
للصاروخ (نوري) أي استخدامات كسلاح في حد ذاته.
كانت كوريا الجنوبية قد أطلقت صاروخا مشابها في عام 2013 جرى تطويره بالاشتراك مع روسيا، بعد عدة تأجيلات وبضعة
اختبارات فاشلة.
وقال مسؤولون لرويترز إن امتلاك وسيلة إطلاق خاصة من شأنه أن يعطي كوريا الجنوبية المرونة لتحديد أنواع الحمولات
والجداول الزمنية للإطلاق، وكذلك حماية الحمولات “السرية” مثل الأقمار الصناعية لأغراض التجسس.
أول تجربة لإطلاق صاروخ محلي الصنع إلى الفضاء