متابعة | سوزان مصطفى
طور باحثون من جامعة لايبنيز هانوفر (LUH) وجامعة يوهانس جوتنبرج ماينز (JGU) تقنية جديدة مناسبة للحصول
على معلومات حول أصل الجسيمات الدقيقة من خلال تحليل توزيعات النظائر.وتم تمويل المشروع من قبل الوزارة الفيدرالية
للتعليم والبحث (BMBF) ومؤسسة Siebold Sasse بأكثر من مليوني يورو.
وتم تطوير الطريقة للطب الشرعي النووي وبالتالي للمواد النووية في النهاية قد يتم تطبيق الطريقة على العينات غير النووية
على سبيل المثال عند تحديد أصل العينات عبر توزيعات النظائر في علم الآثار أو الغذاء أو الملوثات البيئية.ويوضح مدير
المشروع البروفيسور الدكتور كليمنس: “إنّ طريقتنا تترك الجسيمات المجهرية سليمة تقريباً.وفي الإعدادات المثالية نحسب فقط
عدة 10000 أيون.وهذا يمكننا من إجراء مزيد من الدراسات بتقنيات مختلفة أو على سبيل المثال الحفاظ على العينة كدليل”.
فالتر من معهد الإيكولوجيا الإشعاعية والحماية من الإشعاع في LUH.
ويوفر SNMS (مقياس الطيف الكتلي الثانوي المحايد الليزري الرنان) نظرة ثاقبة حول أصل ونشأة المواد من خلال قياسات
تركيبها الأولي والنظيري. على سبيل المثال ، إذا نشأت المادة من مفاعل نووي فإنّ هذا يسمح للباحثين بإستخلاص إستنتاجات
حول نوع المفاعل وظروف تشغيله أو تحديد المدة التي بقيت فيها المادة داخل المفاعل (إحتراق).وبإستخدام هذه الطريقة يمكن
تحديد جميع العناصر تقريباً.ويركز فريق البحث على الأكتينيدات اليورانيوم والبلوتونيوم والأمريسيوم والكوريوم بالإضافة
إلى منتجات الإنشطار مثل السترونشيوم والسيزيوم والتكنيشيوم.ويوضح المنشور قدرات الطريقة من خلال التحقيق
في الجسيمات من تشيرنوبيل التي تم إطلاقها خلال انفجار مفاعل عام 1986.
وعلى عكس الطرق التقليدية تعمل SNMS في الغالب بطريقة شبه غير مدمرة. لذلك الجسيم متاح لمزيد من الدراسات
.لهذا الغرض يتم دمج أداة TOF-SIMS التجارية (مقياس الطيف الكتلي الأيوني الثانوي الثابت) مع الليزر من أجل تأين
العناصر المختلفة بشكل إنتقائي.وعلى عكس طرق قياس الطيف الكتلي القياسية.وتقوم هذه التقنية بقمع الأيزوبار مما يسمح
بالتمييز بين عناصر مثل اليورانيوم أو البلوتونيوم التي لها نظائر لها نفس الكتلة مع ميزة على أجهزة قياس الطيف الكتلي
التقليدية.
تقنية توفر معلومات عن المواد النووية