كتب : تامر عز الدين
تصادمت غواصة نووية أمريكية في بحر الصين الجنوبي وطاقمها المكون من 11 فردا إلى أن الغواصة تضررتبعد اصطدامها
بقمة جبلية غير معروفة.
ووفقًا لتقرير “ديلي ميل” البريطاني ، في الثاني من أكتوبر ، عندما كانت غواصة يو إس إس كونيكتيكت تؤدي مهمتها في المياه
الدولية لبحر الصين الجنوبي ، بعد أن حلقت 39 طائرة مقاتلة صينية في المجال الجوي لتايوان ، اصطدمت بجبل غير معروف
في قاع البحر.
كما جاء فى النتائج التحقيق ، لم يتضرر المفاعل النووي ونظام الدفع للغواصة من طراز Seawolf من جراء الاصطدام.
لكن الأضرار التي لحقت بالقوس ، بما في ذلك دبابات الصابورة ، دفعت الغواصة إلى الصعود والسفر إلى غوام لمدة أسبوع –
جزيرة في غرب المحيط الهادئ ، وهي منطقة أمريكية في جزر ماريانا ، بها قواعد عسكرية أمريكية – لإجراء إصلاحات.
في البداية ، وفقًا لموقع USNI الإلكتروني التابع لمعهد أبحاث البحرية الأمريكية.
ويدعي التقرير أن البحرية لم تحدد بعد متى سيتم إصلاح الغواصة بشكل كافٍ لمغادرة غوام لإجراء إصلاحات إضافية.
وبحسب ما ورد أصيب ما يقرب من 12 من أفراد الطاقم في الحادث.
واتهمت الصين الولايات المتحدة برفض تقديم معلومات مفصلة عن الحادث، وشكت من “غياب الشفافية وعدم المسؤولية
لدى واشنطن”
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن الولايات المتحدة بحاجة إلى توضيح سبب إرسال غواصة نووية
إلى المنطقة وتقديم تفاصيل بشأن الحادث.
وأضاف وانغ يتعين:”على واشنطن التوقف عن إرسال السفن الحربية والطائرات العسكرية لإثارة المتاعب وإظهار القوة”.
ويعد الحادث أول تصادم تحت الماء معروف لغواصة أمريكية منذ عام 2005، عندما اصطدمت الغواصة الهجومية المزودة
بمفاعل نووي يو إس إس سان فرانسيسكو بجبل تحت البحر بالقرب من غوام.
وأسفر الحادث عن مقتل بحار وإصابة معظم أفراد الطاقم البالغ عددهم 136 بحارا، بجروح.
وتعرضت سفن البحرية الأمريكية لعدد من حوادث التحطم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في السنوات الأخيرة،
بينها حادث تصادم خلال مايو/ أيار 2017 بين المدمرة ليك شامبلين مع سفينة صيد قبالة سواحل كوريا الجنوبية.
كذلك حادث اصطدام في أغسطس/ آب من ذلك العام بين المدمرة “يو إس إس جون ماكين” وناقلة نفط قبالة سواحل سنغافورة
والذي أدى إلى مقتل 10 بحارة أمريكيين.
وقبل نحو شهرين، اصطدمت مدمرة أخرى تسمى “يو إس إس فيتزجيرالد” بسفينة حاويات أثناء قيامها بمهمة سرية قبالة سواحل
اليابان، ما أسفر عن مقتل سبعة من أفراد الطاقم.
وفي نفس العام، جنح طراد الصواريخ الموجهة يو إس إس أنتيتام في اليابان، وسكب النفط في خليج طوكيو،
واصطدم طراد آخر يسمى “يو إس إس ليك شامبلين”، بسفينة صيد تابعة لدولة كوريا الجنوبية.
تصادم غواصة نووية أمريكية في بحر الصين بقمة جبلية غير معروفة