
اعداد: احمد حسين ولكن هكذا و لأن
أزمة تيغراي: فيس بوك يحذف منشور رئيس الوزراء أبي احمد الذي يحرض علي العنف.
رئيس الوزراء الاثيوبي
قام موقع فيسبوك بحذف منشور رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد
لانتهاكه سياسات الموقع المناهضة للتحريض على العنف.
وكان ابي احمد دعا يوم الاحد المواطنين إلى حمل السلاح لوضع حد لهجوم الجبهة الشعبية في تيغراي الي العاصمه أديس ابابا.
وقد ظلت جبهة تحرير تيغري تقاتل القوات الحكومية لمدة عام، واستولت مؤخرا على مدن هامة.
تعرض موقع فيس بوك للانتقاد لعدم بذله جهدا أكبر لمنع إستخدامه كأداة للتحريض على العنف.
القضاء على الدولة
وقال أحمد في المنشور الذي تم حذفه من الموقع إن تقدم الإرهابيين “سيؤدي إلى القضاء على الدولة”.
وحث المواطنين على “تجميع صفوفهم والسير بالطريقة المشروعة التي يرونها مناسبة
مسلحين بما لديهم من أسلحة وقوة لعرقلة ومقاومة ودفن الجنود الإرهابيين التابعين للجبهة”.
وقال أحد ممثلي فيسبوك في حديث إلى بي بي سي
“لقد أحطنا علما بمنشور رئيس وزراء إثيوبيا ونزلناه لانتهاكه سياساتنا ضد التحريض والتشجيع على العنف”.
إننا في ميتا نمحو المحتوى من الأشخاص أو المنظمات الذين ينتهكون معايير مجتمعنا بغض النظر عن هويتهم.
ووفقا لوثائق حساسة نشرت على فيسبوك الشهر الماضي
تلقى “فيسبوك” تقارير تفيد بأن منظمات مسلحة في إثيوبيا كانت تستخدم الموقع للدعوة إلى العنف ضد الأقليات العرقية.
ووفقا لموظف سابق في “فيسبوك”، فرانسيس هاوغن
فإن الشركة “تسعى حقا إلى دفع المجازر العرقية” في مناطق الحرب مثل أثيوبيا نتيجة لفشلها في تنظيم خدماتها بشكل مناسب خارج الولايات المتحدة.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن الصراع في إثيوبيا أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين وحرمان مئات الآلاف من الغذاء.
في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، بدأ رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد هجوما عسكريا على منطقة تيغراي.
ويزعم أن إدارته اتخذت هذا الإجراء ردا على هجوم على موقع عسكري يضم قوات حكوميه.
صنفت إدارة أبي أحمد جبهة تحرير تيغراي كمنظمة إرهابية،
على الرغم من أن جبهة التيغراي تعتبر نفسها الحكومة الشرعية. ولكن
.أزمة تيغراي: فيس بوك يحذف منشور رئيس الوزراء أبي احمد الذي يحرض علي العنف.هكذا و لأن