اعداد: احمد حسين
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان قيام أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة
بتقديم مجموعة طائرات ” اوكوس ” أدى إلى نشوب نزاع داخل الناتو حول المثل العليا للناتو.
وقالت في تصريح لقناة روسيا أن مبادرتهم هي التي أدت إلى إختراق جوهري داخل أسرة الناتو ، ولم يسفر هذا عن أختلاف
فلسفي فحسب، بل وأدى أيضا إلى عدم التوافق التكنولوجي. ونحن نعرف أي الغواصات النووية ستقوم بدوريات في القارة
الاسترالية، ولكن من سيشغلها ولماذا وبأي وقود وكيف سيتم ربط كل ذلك بالوثائق الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
واختتمت حديثها قائلة: “مع كل التدابير التقنية والاقتصادية المتعمدة التي اتخذتها فرنسا، فقد هلكت”.
وأشارت زاخاروفا إن روح العالم الغربى هى خلق تكتلات على خلاف دائم مع شخص ما.
وقالت “إن إيديولوجية بلدنا هي العمل معا لمعالجة المخاطر”. خذ بعين الاعتبار التمييز بين أن نكون أصدقاء ضد شخص
ما أو أن نكون أصدقاء معا للتغلب على المشاكل المشتركة”.
في 15 سبتمبر، قدمت أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة نظام مراقبة العمليات، وهو شراكة أمنية جديدة.
وتهدف أستراليا إلى بناء ما لا يقل عن ثمانية غواصات نووية تستخدم التكنولوجيا الامريكية واعادة تجهيز قواتها المسلحة بصواريخ كروز الامريكية بموجب شروط الاتفاقية.
وقد الغت كانبيرا أكبر عقد دفاعى في تاريخها مع باريس والذى يشمل تسليم غواصات تقدر قيمتها باكثر من 50 مليار يورو
بزعم ان هذا الترتيب ” لم يعد يخدم المصالح الوطنية الاسترالية “.
ومن جانبها اتهمت فرنسا السلطات الاسترالية ” بالخداع المتعمد ” وانتقدت تصرفات إدارة واشنطن
شراكة “أوكوس” تثير جدلا كبيرا في “الناتو”