متابعة. هايدي عزت
تعتبر البحة من المشاكل الصحية التي يتعرض لها الكثير من الناس نتيجة لبعض الأمراض
أوالإفراط في استخدام الأوتار وأسباب أخرى ، ولكن ما مدى خطورة استمرار البحة أو تركها دون علاج؟
يعتبر الصوت جزء من شخصية الشخص وهويته ، والبصمة الصوتية هي أداة تميز الشخص مثلها مثل بصمة الإصبع.
اما بحة صوت هي تغيرات غير طبيعية مع تغير شدة الصوت أو ضعفه ومن شدته ومن الضروري أن يكون الجهاز عبارة
عن صوت تنفسي ليصدر صوتًا هدأ
الشخص الطبيعي يأخذ نفسا
أو الهواء في الرئة (الاستنشاق)
ثم يخرج الهواء من الرئة خلال عملية الزفير ، وأثناء عملية الزفير يمر الهواء عبر الرئة
و تتشكل الأصوات المختلفة.
1- الالتهابات الفيروسية المصاحبة لنزلات البرد من أهم أسباب البحة المفاجئة والمؤقتة وهي مصحوبة بانتفاخ وتضخم
في الأحبال الصوتية ويتم علاجها بإراحة الصوت وشرب الكثير من السوائل الدافئة.
2- الارتجاع الحنجري هو أيضًا سبب شائع للبحة بسبب ارتجاع العصارة المعدية إلى الحنجرة مما يؤدي
إلى تورم أغشية الحبال الصوتية ويؤدي إلى زيادة بحة الصوت في الصباح وإجهاد الحنجرة.
3- الإفراط في استخدام الصوت مثل المطربين والمدرسين والمدربين وغيرهم عند التحدث لفترات طويلة أو الصراخ
يؤدي إلى إرهاق وتهيج الأحبال الصوتية.
4- التدخين بأنواعه:
يسبب تهيجًا وتورمًا في الأحبال الصوتية ويمكن أن يزيد من فرصة الإصابة بأورام في الحنجرة.
5- النتبوءات والأورام الحميدة والخراجات على الحبال الصوتية ناتجة عن سوء استخدام الصوت والضغط.
أطباء تحذر استمرار البحة الصوتية المتكررة لأكثر من أسبوعين