متابعة. نور مصطفى
صافحت الجميع بفستان الفرح كما لو كانت تودعهم.
رقصت غنت وضحكت ليلة الحناء ،
لم تكن تعلم أنها آخر ساعات حياتها في اليوم الذي ارتدت فيه فستان الزفاف وانتظرت زوجها ،
عندما جاء جاء أخذها بيدها إلى بيته ،
متمنياً حياة سعيدة مع الفتاة التي اختارها قلبه ،
الفتاة التي تحمل كتاب الله في صدرها ،
لكن القدر كان لها أمر آخر ،
فالموت أخذها من بين يديه ،
فقط مرت بضع دقائق على سعادتهم.
نادية طه ماضي ،
ابنة قرية ريدة التابعة لمركز المنيا ،
تسببت في حزن القرية بأكملها بعد وفاتها ،
ليلة زفافها. لن يجف لفترة طويلة.
قال والدها طه ماضي: رقصت ابنتي مع إخوتها واستقبلت ضيوفها وفرحت بهم ،
انتهى العرس وبعد أن دخلت فيه وجدتها تناديني وتعبّر عن سعادتها لي.
أضاف: بعد قليل طرق الباب ففتحته ووجدت من يخبرني بوفاة ابنتي.