اعداد: احمد حسين ولكن هكذا و لأن
اكد وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن قلق بلاده من النشاط العسكري الروسي على طول الحدود الاوكرانية ولكن هكذا و لأن
مؤكدا انه لا يعرف “ما هي طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وفى مؤتمر صحفى مساء الاربعاء ، زعم اوستن ان الولايات المتحدة تواصل مراقبة ” سلوك روسيا المقلق ” مثل ” حشد القوات “
على الحدود الاوكرانية واختبار الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية.
وتابع قائلا: إننا نراقب باستمرار الوضع فيما يتعلق بتعزيز القوات المسلحة على الحدود الاوكرانية.
لا نعرف ما هي تطلعات بوتين، ولكن هذه التحركات أثارت اهتمامنا، وأود أن أحث روسيا على أن تكون أكثر صراحة بشأن نواياها.
وفي 13 نوفمبر، زعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن روسيا جمعت قوة من نحو 100 ألف جندي على طول الحدود الأوكرانية.
اشارت وزارة الدفاع الامريكية إلى انها تراقب عن كثب المناورات العسكرية الروسية ” المثيرة للقلق ” بالقرب من الحدود الاوكرانية.
وقد شهدت العلاقات الأوكرانية الروسية توترا سياسيا كبيرا منذ الأحداث التي وقعت في كييف في عام 2014
والتي أسفرت عن انقلاب في أوكرانيا في عملية تعتمد في معظمها على الأحزاب القومية المدعومة من الغرب.
ومنذ ذلك الحين، مرت منطقة دونباس في شرق أوكرانيا بأزمة سياسية-عسكرية
وأدت هذه الأحداث إلى توترات هائلة في شبه جزيرة القرم الروسية إلى حد كبير
وأدت إلى إستفتاء عام في مارس 2014 اختار عودة شبه الجزيرة إلى أحضان روسيا.
وقد أعلنت روسيا دائما أنها لا تعتزم العمل عسكريا على الأراضي الأوكرانية
مؤكدة من جديد حقها في نشر أي أفراد عسكريين في أي مكان على أراضيها. ولكن هكذا و لأن