متابعة : سوزان مصطفى
قبل أن يقترب موعد قفل باب الانتخابات الليبية قدمت ليلى بنت سليم اوراق ترشحها لانتخابات الرئاسة
بليبيا فتكون أول امرأة ليبية تتقدم لخوض انتخابات الرئاسة.
وقامت وسائل إعلام ليبية بتقديم السيدة بن خليفة على أنها رئيسة حزب الحركة الوطنية
، فيما كانت تعرف في السابق على أنها ناشطة مدنية ومسؤولة إدارية في منظمة مواثيق لحقوق الإنسان.
يذكر أن أكثر من 65 مترشحا تقدموا حتى الآن لخوض غمار الانتخابات الرئاسية في ليبيا
في تجربة هي الأولى منذ الاستقلال، وليلى بن خليفة المرأة الوحيدة بين هذا العدد الكبير من الرجال.
تعد ليلى بن خليفة وهي من مواليد عام 1975، تنشط في المجال الإعلامي
من خلال مداخلاتها مع القنوات التلفزيونية علاوة على مشاركاتها في دورات تدريبية وورش عمل.
و للسيدة ليلي نشاطات ضمن مواقع التواصل الاجتماعي . والتي تعود أصولها إلى مدينة زوارة، الواقعة إلى الغرب من طرابلس.
فقد كتبت ليلة بن خليفة على حسابها في فيسبوك في تعريف مفهوم المشاركة
قائلة إن المشاركة تتأسس “كمفهوم عرفي على الاعتراف بالحقوق المتساوية للجماعات والأفراد في إدارة شؤونهم والتحكم بمصائرهم،
وعلى القبول بالآخر واعتباره كامل الأهلية والإنسانية بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو العرق أو اللون
ويشمل مفهوم المشاركة السياسية مجمل النشاطات التي تهدف إلى التأثير على صانعي القرار السياسي (كالسلطة التشريعية والتنفيذية والأحزاب).
وتعتبر أهمية المشاركة السياسية في هذه الأشكال المختلفة في مواقع صنع القرار
ومواقع التأثير في كونها تمكن الناس من الحصول على حقوقهم ومصالحهم أو الدفاع عنها
،الأمر الذي يعطيهم في النهاية قدرة للتحكم بأمور حياتهم والمساهمة في توجيه حياة المجتمع في العموم.