متابعة : سوزان مصطفى
يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي للإيدز وقد أصبح هذا اليوم واحدا من أشهر الأيام الدولية المتعلقة بالصحة وفرصة رئيسية لرفع الوعي
، واحياء ذكرى من قضوا، الاحتفال بالانتصارات مثل زيادة فرص الحصول على خدمات العلاج والوقاية من مرض الإيدز اللعين.
فقد تولى برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز زمام المبادرة في حملات هذا اليوم منذ إعلانه وحتى عام 2004.
بدأت اللجنة التوجيهية لحملة اليوم العالمي للإيدز عام 2004 باختيار مواضع لليوم العالمي
بالتشاور مع المجتمع المدني والمنظمات والوكالات الحكومية المعنية بالتصدي للإيدز.
“أوقفوا الإيدز، حافظوا على الوعي”
أنها شعارات تستخدم على مدار العام لـ دفع الحكومات إلى الالتزام بتعهداتها المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
وهو مرض يهاجم جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه،
يمكن أن يؤدي إلى الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب)
لا يوجد حاليًا علاج فعال للإيدز، فبمجرد الإصابة به يبقى مدى الحياة.
يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية مع الرعاية الطبية المناسبة.
يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون أدوية فعالة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويحمون شركائهم
الهدف من وضع يوم عالمي للإيدز
وزيادة التغطية بالخدمات الوقائية والعلاجية لعدوى الإيدز محليا وعالميا.
معرفة انتشار الإيدز والعدوى بفيروسه على الصعيد العالمي،
ورصد مدى توافر خدمات العلاج، والوقاية ذات الصلة.
وتوفير الإرشادات القياسية والتقنية، لمساعدة البلدان على تعزيز التدخلات في القطاع الصحي، بهدف مكافحة الإيدز، والعدوى بفيروسه.
وهناك طرق ووسائل للعدوى
ينتقل الإيدز من الأم إلى الجنين قبل الولادة
نقل الدم ينقل العدوى
تنتقل العدوى بالحقن
انتقال العدوى عن طريق لدغ الحشرات أو بالاتصال المعتاد مع الشخص المصاب
يتم انتقال العدوى بالمعايشة العادية