كتب:سوزان مصطفى
صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الخميس، إن متحور “أوميكرون” الجديد من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″،
قد يشكل خطرا على الاقتصاد العالمي ويتسبب بتباطؤ النمو الاقتصادي ويعرقل سلاسل التوريد.
وأشارت يلين في حديث لوكالة “رويترز”، أن هناك غموضا بشأن تأثير “أوميكرون” على الاقتصاد.
وأضافت: “نأمل بأنه لن يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ”، مضيفة أن “هناك غموضا كبيرا،
لكنه قد يتسبب بمشاكل ملحوظة. ونحن لا نزال نقيم الوضع”.
ورجحت يلين أن السلالة الجديدة من الفيروس قد تزيد من المشاكل في سلسلة التوريد، وتتسبب بنمو التضخم، وقد تسهم في تراجع الطلب، ما سيؤدي إلى تباطؤ النمو.
وتراجعت الأسواق المالية بعد اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا في أواخر نوفمبر الماضي التي تعتبر أكثر عدوى حسب المعلومات الأولية، وقد تتغلب على متحور “دلتا” الذي يهيمن حاليا.
في نهاية نوفمبر المنصرم، حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، من أن مخاطر ارتفاع معدل التضخم ازدادت، مشيرًا إلى أن المؤسسة ستنظر في إلغاء الحوافز بأسرع مما كان مقررًا.
وقال باول أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ أول أمس الثلاثاء: “إن الوقت قد حان لإسقاط هذا المصطلح لدى توصيف الارتفاع في الأسعار”، بحسب ما أوردته وكالة “فرانس برس”.
أضاف: “من الواضح أن مخاطر تواصل ارتفاع معدّل التضخم ازدادت”، مشيرًا إلى أن الاحتياطي الفدرالي سيستخدم وسائله المتاحة لضمان عدم ترسخ المعدل المرتفع للتضخم.
وباشر الاحتياطي الفيدرالي التخلي عن التدابير التحفيزية المتخذة لحماية الاقتصاد من تداعيات الجائحة، علمًا بأن باول سبق أن أشار إلى أن صناع القرار يمكن أن يتريثوا قبل زيادة أسعار الفائدة على القروض، واعتبر أن مشاكل الإمداد ستحل في الأشهر المقبلة.