عادت جنود خاصة من الجيش الصومالي إلى بلادهم بعد الانتهاء من التدريبات العسكرية في تركيا.
وذكرت تقارير إخبارية تركية أن أفراد الجيش الصومالي أكملوا تدريبات خاصة داخل الجمهورية خلال الساعات القليلة الماضية، قبل العودة إلى بلادهم.
أكثر من مائة جندي
ووفقا للمصادر، أكمل ما يقرب من 100 من أفراد القوات الخاصة الصومالية مؤخرا تدريبا عسكريا صارما في تركيا.
وأضافت أن القوات الصومالية حريصة على إنهاء تدريبها، الأمر الذي يتطلب منها تنفيذ عمليات خاصة للكوماندوز.
وكانت القوات العسكرية التركية مسؤولة في المقام الأول عن تدريب نظيراتها الصومالية، مما يضمن أن لديها الخبرة الكافية في العمليات الأمنية السرية.
وقد اقيم مؤخرا معسكر تدريب للجيش الصومالى فى سبارتا بالمقاطعة الجنوبية الغربية التركية .
وعادت القوات الصومالية إلى بلادها بعد الانتهاء من معسكر التدريب، حيث استقبلها محمد خليل بهي، قائد وحدات المشاة في الجيش الصومالي.
تركيا مفيدة.
مساعدة تركيا للصومال لا تبدأ بمعسكر التدريب.
وكانت تركيا قد زودت الصومال في آب/أغسطس بنحو 22 عربة مدرعة لضمان السلطة العسكرية للبلاد.
وجاء ذلك بعد قرار سحب جنود بعثة الاتحاد الأفريقي من الصومال.
يتنازع الصومال منذ عدة سنوات على تمرد قاتل يعرف باسم حركة الشباب.
تأسست حركة الشباب في عام 2004، وقد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الأعمال الإرهابية، التي استهدف معظمها المدنيين.
تمارين تم الانتهاء منها سابقا
والتدريبات الحالية ليست الأولى التي يجريها المدربون الأتراك مع الجنود الصوماليين.
في عام 2019، حصل أفراد الشرطة الصومالية في منطقة فوكسة في محافظة إزمير في غرب تركيا على تدريب متطور لمكافحة الإرهاب في أكاديمية للدرك.
وقد أدارت التدريبات وكالة التعاون والتنسيق التركية وأجريت بموجب اتفاق بين وزارة الداخلية التركية وما يعادلها من التدريبات الصومالية (تيكا).
وبعد ذلك، طلب من مجموعة من ضباط الشرطة الصومالية حضور دورة تدريبية متقدمة.
وكان الهدف الرئيسي للدورة هو تعليم الشرطة الصومالية كيفية التعامل مع الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة المرتجلة.
استمرت المدرسة حوالي ستة أسابيع وأشرف عليها مدربون أتراك كانوا حريصين على تزويد ضباط الشرطة الصومالية بملخص لتجاربهم.
يتمتع ضباط الشرطة الصومالية بخبرة في فحص مسرح الجريمة بعد التفجير، بالإضافة إلى خبرة في مجال الألغام والقنابل.
لديهم أيضا فهم جيد لكيفية فتح الأبواب والجدران في المناطق السكنية.
كما وفرت الشرطة الصومالية التدريب اللازم للتعامل مع الأدوات التقنية المستخدمة في صد الألغام والقنابل اليدوية.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في التدريبات في ذلك الوقت بلغ عشرة عناصر، وخاضوا المناورات بحماس، مما انعكس إيجاء على أدائهم في الواجبات المخصصة لهم في أمتهم.