متابعه: احمد حسين
جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دعم بلاده لإعادة تفعيل الاتفاق النووي مع إيران
كخطوة نحو ضمان الأمن الإقليمي، مشيرا إلى أن الاتفاق الحالي “غير كاف ولا يحمي السعودية بالشكل الكافي”.
وقال بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني،
في المنامة، الخميس: “كما هو معروف وسبق إعلانه.. أننا فيما نؤيد العودة إلى الاتفاق الحالي
نراه منقوصا ولا بد أن تكون أي عودة مجرد خطوة إلى اتفاق أكثر قوة وأطول مدة”.
وبرر بن فرحان أنه “بدون ذلك، لا جدوى من ذلك لأن الاتفاق الحالي لا يضمن لنا بشكل فعال
عدم حصول إيران على قدرات أسلحة نووية”.
وتابع وزير الخارجية السعودي “لذلك فمن المهم النظر في هذا الاتفاق إذا ما تم كخطوة نحو تحقيق الأمن والاستقرار
في المنطقة، أولا من خلال معالجة أوجه القصور في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني
ومن ثم أيضا في ما يتعلق ببرنامج الصواريخ والتحركات الإقليمية التي تزعزع الأمن أيضا”.
وتستضيف فيينا الجولة السابعة من المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني
بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترامب، الرئيس السابق
الذي فرض عقوبات مؤلمة على الجانب الإيراني إلا أنها ترد بخفض التزاماتها بموجب الاتفاق منذ عام 2019.
وجرت رسميا محادثات بين ايران وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا والمانيا، الا ان الولايات المتحدة
شاركت في المحادثات من دون ان تجري أي إتصالات مباشرة مع الجانب الايراني.
وترفض طهران التعامل مباشرة مع إدارة بايدن ما لم يتم سحب العقوبات، في حين تصر واشنطن على اتباع نهج تدريجي.