الأخبار

بايدن في مواجه مع مأساة الأعاصير في ولاية كنتاكي

متابعة : ندى طارق 

أكدت صحيفة ذا هيل إن الرئيس جو بايدن يواجه اختبارا وفرصة فى أعقاب مأساة الأعاصير التى حطمت

أجزاء من ولاية كنتاكى وعدد من الولايات الأخرى.

وأشارت الصحيفة أن الاستجابة الفيدرالية للكارثة ستكون محل تدقيق شديد بحثا عن أى إخفاقات،

وسيعانى بايدن من دمار سياسى لو كان الأمر كذلك. ومن ناحية أخرى، فإن الاستجابة القوية من إدارة بايدن فى التعامل

مع المأساة التى أودت بحياة العشرات يمكن أن تكسر الانقسامات السياسية المتفاقمة فى البلاد.

ورأت الصحيفة أن قدرة الرئيس على كسب التعاطف، والتى يعترف بها حتى بعض خصومه السياسيين،

يمكن أن تساعده فى ذلك. وسوف يزور بايدن ولاية كنتاكى الأربعاء، حيث من المرجح أن يظهر قدرته

على إظهار التعاطف والرعاية لأولئك المتضررين.

وكان الرئيس قد قال فى البيت الأبيض إن الكثير من الناس يواجهون خسائر فادحة. وتعرف الإدارة المخاطر جيدا،

خاصة لسكان المناطق المتضررة، والمخاطر السياسية للرئيس.

وكانت كنتاكى الولاية الأكثر تضررا من الأعاصير التى ضربت عدة ولايات يوم الجمعة، ويقدر عدد الضحايا فيها بالعشرات.

وتقول ذا هيل إن الوقت لا يزال مبكرا للغاية للحكم على استجابة الإدارة اللوجستية للأزمة الحالية. إلا أن هؤلاء الموجودين فى المناطق المتضررة قد أعربوا عن حماس إزاء ما رأوه.

وقال توم موريس، المدير التنفيذى لمجلس عمال محلى فى كنتاكى إن الرئيس قد فعل كل شى يحتاجون أن يقوم به.

وعلى الرغم من أن زعيم الأقلية الجمهورى فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل طالما كان منتقدا لبايدن، إلا أنه أشاد ببايدن يوم الاثنين لاستجابته، وقال على تويتر، شكرا لرئيس الولايات المتحدة لموافقتك السريعة على إعلان كنتاكى ولاية منكوبة بالكوارث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم