احتفلت السفارة الكازاخستانية في أبوظبي بالذكرى الـ30 للاستقلال حيث اقام ماديار مينيليكوف سفير جمهورية كازاخستان لدى دولة الإمارات حفل استقبال في فندق كونراد بابوظبي الليلة الماضية بمناسبة الذكرى ال 30 لاستقلال بلاده ,
حضر الحفل وزير الدولة الاماراتي للشؤون الاقتصادية احمد الصايغ وعدد من كبار المسؤولين والسفراء ورجال الاعمال .
وقال السفير ماديار في الحفل الذي شهدته ” آيريس ميديا ” : “إن اليوم الوطني الكازاخي والذي يصادف السادس عشر من الشهر الحالي، هو يوم الفخر والانتصار والوحدة والتنمية وهو اليوم الذي نجح فيه الرئيس الأول وزعيم الأمة نور سلطان نزارباييف في توحيد البلاد والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات”.
وقال السفير: «كما تعتبر ذكرى يوم الاستقلال الـ ٣٠ لبلادنا، مناسبة وطنية قوية تحمل في طياتها الفخر والاعتزاز بالإنجازات التنموية والحضارية التي حققتها كازاخستان، حيث حددت طريقها بخطى راسخة وقوية وبحكمة وعزيمة، على نهج مؤسس الجمهورية وباني نهضتها، زعيم الأمة الرئيس الأول نور سلطان نزارباييف، في الوقت الذي يسجل التاريخ أيضا ذكرى اليوم الوطني الإماراتي الشامخ، والذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات”.
وأضاف:” خلال ما يقرب من ثلاثة عقود من تاريخها الحديث، تحولت كازاخستان بشكل مذهل إلى عضو كامل في المجتمع الدولي، وزعيم إقليمي، ودولة حديثة ذات اقتصاد قوي، ومجتمع مستقر. تمتلك كازاخستان أساسًا اقتصاديًا لضمان المستوى المطلوب من الرفاهية المادية للشعب الكازاخي، حيث نجحت في تحقيق أكبر نموذج للتعايش السلمي بين نحو 140 قومية، وخاصة أنه لم يقتل شخص واحد في كازاخستان خلال سنوات الاستقلال نتيجة لصراعات عرقية”.
وذكر ان ما تزخر به بلاده من فرص استثمارية وسياحة واقتصاد، بالإضافة إلى العلاقات المتميزة التي تربط دولة الإمارات وكازاخستان، التي تمكنت بسبب السياسة الحكيمة لقيادتها من بناء دولة مستقرة وذات سمعة طيبة في العالم خلال فترة 30 عاما منذ الاستقلال، وزاد اقتصادنا 15 ضعفا ودخل السكان 9 اضعاف، وأصبحت كازاخستان من بين أكثر 50 دولة تقدما في العالم، و25 دولة رائدة من حيث الاعمال التجارية.
ومضى يقول “في فجر الاستقلال، شرعت كازاخستان في سلسلة من الإصلاحات التي تهدف إلى تحويل اقتصاد البلاد من نظام مخطط مركزيًا إلى نموذج سوق حر حديث وتغيير حكومتها المكونة من حزب واحد إلى نظام ديمقراطي متعدد الأحزاب.
وعلى مدار الثلاثين عامًا الماضية، أقامت كازاخستان علاقات دبلوماسية مع 186 دولة وتحولت إلى واحدة من الاقتصادات النامية ديناميكيًا في أوراسيا وصوت دبلوماسي مرموق على الساحة العالمية. ”
وعدد السفير الكزاخي مزايا وانجازات بلاده في النقاط التالية:
• ثقافة الفروسية، حيث تم تدجين الخيول لأول مرة في أراضي كازاخستان الحديثة، وكان أسلاف الكازاخ هم أول من صنع درعًا وقائيًا للخيول والفرسان من ألواح الدروع.
• الرجل الذهبي: في عام 1969، تم اكتشاف “توت عنخ آمون الكازاخي” بالقرب من بلدة “إيسيك”، حيث كشفت الحرفية الماهرة لباس المحارب الذهبي عن أساطير ثرية، تعكس قوة وجماليات حضارة السهوب.
• طريق الحرير: لقد ساهم الموقع الفريد لكازاخستان، في قلب أوراسيا، في ظهور “ممرات” عبور بين مختلف المناطق والحضارات منذ العصور القديمة. تم تحويل هذه الطرق إلى نظام طريق الحرير – شبكة عابرة للقارات من العلاقات التجارية والثقافية بين شرق وغرب وشمال وجنوب أوراسيا الكبرى.
• التفاح والزنبق: سفوح سلسلة جبال “تيان شان” هي الموطن التاريخي للتفاح والزنبق، حيث ظهرت شجرة التفاح الأصلية في العالم والتي تسمى “سيفرز” من كازاخستان. ويوجد الآن في جميع أنحاء العالم أكثر من 3000 نوع من زهور التوليب، ومعظمها من نسل الزهور المحلية الكازاخية القديمة.
الاقتصاد والمناخ الاستثماري في كازاخستان
• تمتلك كازاخستان ناتج محلي إجمالي يزيد عن 180 مليار دولار، حسب تقرير البنك الدولي، والذي تضاعف 16 مرة منذ الاستقلال، فيما تعتبر هذه الدولة أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، ويمثل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.
• معدل البطالة منخفض 4.9٪ في 2020
• انضمت كازاخستان إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2015.
• يوفر الاقتصاد الكازاخي فرصًا كبيرة لرواد الأعمال المحليين، حيث تخطط الحكومة لزيادة عدد العاملين في الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى 4 ملايين مقارنة بـ 3.3 مليون في عام 2020، وبالتالي زيادة حصة الناتج المحلي الإجمالي للشركات الصغيرة والمتوسطة إلى 35٪ بحلول عام 2025 مقارنة بـ 31٪ في 2020.
• تعتبر كازاخستان أفضل مناخ استثماري في المنطقة، حيث تحتل المرتبة 25 في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادر عن البنك الدولي (2019).
• اجتذبت البلاد أكثر من 380 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة منذ الاستقلال.
• تحتل كازاخستان المرتبة 29 في استطلاع الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية 2020 من بين 193 دولة (مقارنة بـ 39 في عام 2019) – وهي الأعلى بين دول رابطة الدول المستقلة.
• تحتل كازاخستان المرتبة 34 في مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2021 بالمقارنة مع 59 في عام 2019 من بين 180 دولة.
• تمثل كازاخستان حوالي 70٪ من الاستثمار الأجنبي المباشر في آسيا الوسطى.
• حوالي 50٪ من الاستثمار الأجنبي المباشر في كازاخستان يأتي من الاتحاد الأوروبي حسب تقرير 2020، بما في ذلك 96.6 مليار دولار من هولندا، و 16.7 مليار دولار من فرنسا، و 8.7 مليار دولار من بلجيكا، و 6.8 مليار دولار من إيطاليا، و 5 مليار دولار من ألمانيا ().
• تعتبر كازاخستان رائدة إقليميا من حيث الإصلاحات الاقتصادية والانفتاح على التجارة الدولية والاستثمار والاستقرار السياسي.
• أدخلت كازاخستان إصلاحات شاملة في السنوات الأخيرة لتعزيز حماية المستثمرين، والحد من الروتين، وجعل الضرائب أكثر شفافية ودعم ريادة الأعمال.
• تلعب كازاخستان دورًا حاسمًا في تمكين مبادرة “الحزام والطريق”.
• تمثل كازاخستان 70 في المائة من حركة المرور العابر من الصين إلى أوروبا والعكس صحيح.
• تأسس مركز أستانا المالي الدولي (AIFC) في عام 2018، مما يساهم في جعل نور سلطان مركزًا ماليًا رائدا في المنطقة.
• تشمل بنود الصادرات الرئيسية لكازاخستان: النفط الخام والنحاس والغاز الطبيعي واليورانيوم والسبائك الحديدية والقمح.