متابعة : نوران سعاده
أعلنت وسائل إعلام ليبية صباح اليوم الخميس، بأن قوات تابعة لصلاح بادي، زعيم ميليشيا الصمود في ليبيا،
وأخرى من مصراتة سيطرت على مقرات الحكومة ، وبحسب ما ذكر الإعلام الليبى فقد انسحبت قوات الحرس
الرئاسي من مقراتها عند قدوم القوات المهاجمة، حيث سيطرت القوات على بعض مقرات الحكومة والمجلس الرئاسي.
وذكر شهود العيان، أن اشتباكات خفيفة ومتقطعة تدور حالياً في العاصمة، حيث تسمع أصوات إطلاق النيران على فترات.
هدد بادي فى وقت سابق باستخدام السلاح، والسيطرة على جميع مؤسسات الدولة في طرابلس ومصراتة
وعدم إجراء أي انتخابات خلال الفترة المقبلة ، وقال فى مقطع فيديو -تداولته وسائل إعلام محلية: “
ليبيا لن تستمر بها المهزلة وعلى ستيفاني ويليامز أن تعرف حدودها،
ولن تمرر أي اتفاق مع مدينة مصراتة دون الرجوع لقادة الثوار في المدينة”.
وفي اجتماع ضم عددا من قادة كتائب ثوار مصراتة قال : إنه “سيتم تحديد اجتماع آخر بحضور كافة كتائب الثوار
على مستوى ليبيا لإعلان خطة للتحرك ضد ما يحاك ضد الوطن، الذي أصبح يعج بالخونة والعملاء
وبائعي الذمم ولن تكون هناك انتخابات بدون دستور وبدون قاعدة شاملة للقوانين التي تمنع كل مجرم وسارق من الوصول للسلطة”، حسب قوله.
وأكمل قائلا : “على الدرب سائرون وعلى العهد باقون وطالما هناك ثوار أحرار فالثورة مستمرة وسنقلب الطاولة على العملاء،
ولن تكون هناك انتخابات رئاسية، مادام الرجال موجودين، واتفقت مع الرجال لإغلاق كل مؤسسات الدولة في طرابلس”.
قام البرلمان الليبى بدعوة 72 نائباً ، إلى عقد جلسة طارئة لإنقاذ العملية الانتخابية الجارية من شبهات التزوير والتدخلات الخارجية وتجاوز القانون، ومحاولات التأثير على قرارات القضاء، مشددين على ضرورة حضور رئيس المفوضية العليا للانتخابات وممثلي المؤسسات الأمنية والقضائية المشرفة على العملية الانتخابية.