متابعه: هدير فكري
شيع اليوم المئات من أهالي القرية تابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية جثمان الفتاة منى عبدالسلام الشامين التى تبلغ 17 عامًا، إلى مثواه الأخير، فيما اكتست القرية بالسواد حزنًا على فراقها، وتحولت صفحات الفيس بوك والتواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء لنعي “عروس الجنة”.
كما سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية الديدامون، بمدينة فاقوس في محافظة الشرقية المصرية، بعد وفاة فتاة قبل زفافها بأيام قليلة و تحول المنزل الذي كانت تغمره الفرحة إلى سرادق عزاء.
و كانت “منى”، قد توقعت وفاتها قبل أيام،و كتبت أيضا على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “استودعتك ربي صحتي وعافيتي وكل ما في قلبي وكل دعوة دعوتها لك، اللهم إني استودعتك نفسي وأهلي وكل من أحببت فاحفظهم، وارعاهم وأسعد قلوبهم، واحميهم من كل ضرر، وحزن وضيق واصرف عني وعنهم كل شر يا رب”
وتضيف إيمان حسن، جارة العروس وصديقتها ان “منى طلبت من والدتها الطعام وتناولت بعضًا منه وذهبت للنوم، وفوجئت والدتها بعدم ردها عليها عندما حاولت إيقاظها، فأخذت تصرخ، وتم نقلها إلى المستشفى لمحاولة إسعافها، إلا أن الأطباء أكدوا وفاتها بسكتة قلبية مفاجئة” دون أسباب