متابعة : خالد مصطفى
أن “أمن أوروبا وثيق الصلة بأمن ليبيا”. وأضاف بوريل في رسالة إلى موسى كوني ،
ممثل المجلس الرئاسي الليبي ، أنه “يعتقد أن أوروبا وليبيا يمكنهما العمل
بجد لتحقيق الأمن والازدهار على الجانبين”.
وعبر بوريل في رسالة التهنئة عن امتنانه وتقديره للكوني والوفد المرافق له والمحادثات التي أجراها
وفي بروكسل في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر،بما في ذلك أهمية توضيح استراتيجية التشغيل المشترك
واستراتيجية العمليات المشتركة وتبادل الآراء. خارطة الطريق للسلام والأمن.
وأكد بوريل أن ما تم الاتفاق بشأنه بخصوص تعزيز التعاون فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات في ليبيا،
والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب المقاتلين الأجانب، وتعزيز إدارة الحدود،
ودعم التعاون الإقليمي ببن جنوب ليبيا ودول الجوار.
ورحب بوريل، بمقترحات الكوني لإجراء حوار حول قضايا السلام والأمن، وقال إنه “
بصدد إرسال وفد إلى طرابلس لمتابعة الحوار، لدور ليبيا الفاعل في استقرار
منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا والساحل”.
وأطلقت بعثات الأمم المتحدة لليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا، مبادرة لإنشاء منصة للتعاون
وبين البعثات الأربع لمكافحة الاتجار في البشر واحترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية،
بناء على المحادثات التي أجراها الكوني وقائد البعثات المدنية في الاتحاد الأوروبي
الجنرال فرانسيسكو إستيبان بيريز،
ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة على إدارة الحدود الليبية الإيطالية ناتالينا تشيا.
وتهدف المبادرة التي تأتي بدعم من الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل إيمانويلا دي ري،
وإلى تعزيز التعاون عبر الحدود بين سلطات الحدود الليبية وسلطات بلدان الساحل،
ومن أجل مكافحة الاتجار غير المشروع بشكل أكثر فعالية،بما في ذلك الاتجار بالبشر،
بالتوازي مع احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.
وكانت ليبيا وتشاد والنيجر والسودان وقعت في مايو/أيار 2018 اتفاقية لتبادل المعلومات الاستخباراتية،
بهدف تأمين الحدود المشتركة ومكافحة الجرائم العابرة للحدود بمختلف أشكالها،
وإنشاء إطار تشاوري وعملي لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة
وكان الكوني أجرى جولة أفريقية وأوروبية مؤخرا، ناقش خلالها ملفات حماية الحدود، والتصدي للإرهاب،
ومعالجة ملف الهجرة غير الشرعية، وخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
مرتبط