متابعة : نوران سعاده
وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل جاء فيه أن منظمة الأمم المتحدة قررت
فتح تحقيقا دوليا حول التجاوزات والانتهاكات فى إثيوبيا.
وقد نشرت الصحيفة الأمريكية “نيويورك تايمز” فى وقت سابق تقريراً يفيد أن أبى أحمد رئيس الحكومة الإثيوبية
كان يخطط لحملة عسكرية فى منطقة تيجراى الشمالية، بحسب ما أظهرت أدلة جديدة، على مدار أشهر قبل اندلاع الحرب
منذ عقد، والتى أطلقت العنان للدمار والعنف الطائفى الذى يحاصر أثيوبيا من كل الاتجاهات.
وأوضح التقرير المنشور بعنوان “جائزة نوبل التى مهدت الطريق للحرب” إلى أن أبى أحمد، الذى حصل على جائزة نوبل للسلام والذى شوهد مؤخرا يقود القوات فى ميدان المعركة يصر على أن الحرب فرضت عليه، وأن مقاتلى تيجراى هم الذين أطلقوا الطلقات الأولى فى نوفمبر 2020 عندما هاجموا قاعدة عسكرية فيدرالية فى تيجراى، مما أدى إلى قتل الجنود فى منازلهم.
بينما حقيقة الأمر هى حربا من اختيار أبى، حرب كما تقول الصحيفة كان تتحرك حتى قبل أن تحوله جائزة نوبل التى حصل عليها عام 2019 ولفترة زمنية إلى رمز للاعنف بعد توصله إلى اتفاق سلام مع إريتريا.