متابعة : زهرة مصطفى
صرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان بأن إدارة الرئيس جو بايدن
تسعى لتحقيق تقدم تدريجي في قضية كوريا الشمالية.
وقال ساليفان، فقد تفاوضت حكومة باراك أوباما مع كوريا الشمالية حول مفهوم “لا شيء مقابل لا شيء”
في حين تسعى إدارة دونالد ترامب إلى الحصول على قدر كبير من الدعم
على أساس “الجميع من أجل الجميع”.
واضاف ” ان جوهر وهدف دبلوماسيتنا هو ان نكون بين هاتين المنطقتين
مستعدين للدبلوماسية لتحقيق تقدم تدريجى نحو الهدف الاسمى
وهو اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية “.
واكد ساليفان ان إدارة بايدن غير قادرة على إقامة علاقات دبلوماسية مع بيونغ يانغ.
واضاف ان واشنطن أبلغت كوريا الشمالية باستعدادها لاتخاذ مثل هذه الاجراءات
وانه في غياب رد من كوريا الشمالية فان واشنطن ستواصل حث الدول الاخرى
على الالتزام بنظام العقوبات الذي فرضت على بيونغ يانغ.
