متابعة : نوران سعاده
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية فى إعلان لها عن وجود نحو 100 من عناصر الجيش الأمريكي شاركوا في “نشاطات متطرفة
محظورة” خلال السنة المنصرمة ، وقد أمر لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي في فبراير الماضي بمراجعة سياسات البنتاجون
فيما يتعلق بمكافحة التطرف بين صفوفه.
وجاء هذا الإعلان بعد اكتشاف مشاركة عشرات العسكريين السابقين في الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير
عندما اقتحم آلاف من أنصار دونالد ترامب مقر الكونجرس
لمنع النواب الأمريكيين من المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وفي بيان رافق تقرير فريق عمل حول مكافحة التطرف قال أوستن “الغالبية الساحقة للرجال والنساء في وزارة الدفاع يخدمون
هذا البلد بشرف ونزاهة. هم يحترمون القسم الذين أدوه دعما لدستور الولايات المتحدة ودفاعا عنه”
وأكمل قائلا “نرى أن عددا صغيرا جدا من الأشخاص ينتهكون هذا القسم بمشاركتهم في نشاطات متطرفة”.
بينما صرح جون كيربي الناطق باسم البنتاجون إن “نحو مئة” عنصر في الجيش الأمريكي في الخدمة أو الاحتياط
كان لهم نشاطات متطرفة محظورة خلال العام الماضى ، لكنه لم يوضح طبيعة هذه النشاطات، لكنه أعطى
أمثلة على نشاطات محظورة ومنها الدعوة إلى إطاحة الحكومة أو “الإرهاب الداخلي”، ووصى فريق العمل،
بتدريب أكبر للعسكريين على ما يشكل نشاطا متطرفا محظورا.