حوادث

قتيلا و 70 ألف نازح في فيضانات بماليزيا.

متابعة | سوزان مصطفى

إستخدم الجيش الماليزي القوارب يوم الثلاثاء لتوزيع المواد الغذائية على الأشخاص اليائسين المحاصرين

في منازلهم بعد الفيضانات العارمة حيث ارتفع عدد القتلى إلى 14 مع نزوح أكثر من 70 ألف شخص.

وتسببت الأمطار الغزيرة على مدى أيام في حدوث بعض أسوأ فيضانات منذ سنوات في جميع أنحاء البلاد

في نهاية الأسبوع حيث أغرقت المدن والقرى وقطع الطرق الرئيسية.

وسيلانجور – الولاية الأكثر ثراءً والأكثر كثافة سكانية في البلاد والتي تطوق العاصمة كوالالمبور –

هي واحدة من أكثر المناطق تضرراً.

وكانت بعض أجزاء من عاصمة الولاية شاه علم لا تزال مغمورة بالمياه يوم الثلاثاء وقام أفراد

من الجيش في قوارب بتوزيع الطعام على الأشخاص العالقين في منازلهم والملاجئ الحكومية.

وفر كارتيك سوبراماني من منزله مع إرتفاع منسوب مياه الفيضانات ولجأ إلى مدرسة لمدة 48 ساعة

قبل أن يتم إخلائه مع أسرته إلى ملجأ.وقال الرجل البالغ من العمر 29 عاماً لوكالة فرانس برس ”

بيتي تضرر تماما وسيارتي تحطمت”.و”هذه هي أسوأ فيضانات في حياتي كلها الحكومة الفيدرالية

قد خذلت الناس فشلا ذريعا – لقد فشلت في وظيفتها الأساسية لحماية الأرواح وحمايتها.”

وهو من بين عدد متزايد ممن يهاجمون ما يقولون إنه رد رسمي بطيء وغير ملائم.

وتم حشد الآلاف من أفراد خدمة الطوارئ والعسكريين لكن منتقدين يقولون إنّ ذلك غير كاف

وتدخل متطوعون لتقديم الطعام والقوارب لجهود الإنقاذ.

ورأى صحفي في وكالة فرانس برس في أحد أحياء شاه علم المتضررة بشدة أشخاصاً في أمس الحاجة

إلى طعام يخطفون المواد من سوبر ماركت مدمر.وأعترف رئيس الوزراء اسماعيل صبري يعقوب يوم الثلاثاء بوجود “نقاط ضعف”

في الإستجابة للكارثة وتعهد بتحسينات في المستقبل.وأضاف أنّ: “المسؤولية لا تقع على عاتق الحكومة الفيدرالية

وحدها بل تقع على عاتق حكومات الولايات أيضًا”مشيراً إلى تساقط الأمطار لمدة شهر في يوم واحد في سيلانجور.

وأرتفع عدد قتلى الفيضانات إلى 14 بينهم ثمانية في سيلانجور وستة في ولاية باهانج الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم