متابعة
متابعة : سوزان مصطفى
أجاب الدكتور مبروك عطية العالم الأزهري أنه يجوز أخذ الأجرة على قراءة القرآن في المآتم وغيرها في المناسبات.
وأوضح «عطية» عن سؤال: «ما حكم ما يتقاضاه قُراء القرآن الكريم من أموال مقابل القراءة في المآتم،
كما أن بعض القراء الآخرين يغالون في أجورهم،
وفيه فيهم بيوصل إلى 40 ألف في الربع الواحد أو الليلة الواحدة؟»
وأشار بأن التجارة بالدين هي تغيير الآيات وتحريفها وتبديلها بما يتوافق مع المصلحة الشخصية، بغرض الحصول على مال.
واستشهد بقول الله تعالى: «وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ
ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ»
وأكمل قائلاً «بنلفق للناس تهم توديهم جهنم
، في حد كتب قرآن بإيده، بلاش نتسرع في إطلاق الألفاظ واحنا مش فاهمينها،
عام 2022 صفحة جديدة وتاريخ جديد وسنة جديدة
، عايزين نتغير، نرجو بقى فيه التغيير».
و: أنه للإمام البخاري بابا اسمه باب زواج الرجل لمصلحته
، طب ما الجواز لازم يكون فيه مصلحة، والرجل يتجوز لمصلحته،
والبنت تتجوز لمصلحتها، ما أي حاجة لازم يكون فيها مصلحة»
وأوضح مُفصلا : أما ما يتقاضاه قراء القرآن من أجر وخلافه، فهو من باب تأجير وقتهم، متسائلاً: ياكلوا منين؟..
أما المغالاة فيما يطلبه القراء ففيها كلمتان.. الأولى للقارئ: اتق الله..
والثانية للي جايبه: جيب واحد بـ 200 جنيه، جايبه تتفشخر
، الرجل لقاها عرض وطلب، زاد الطلب عليه فبيزود السعر، نظرية اقتصادية».
– تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.
– يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسؤولية.
– يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.
– يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون،
والإنسان.
– يبعد الإنسان عن جميع انواع الشبهات
يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة
– كثرة الهمّ والحزن في الحياة، فالحياة مليئة بالمشاكل والهموم،
ومن فقد نور القرآن لن يتمكن من الوقوف في وجه هموم الحياة.
– إظلام النفس، ووحشة القلب، حيث يشعر المسلم الهاجر لكتاب الله بظلمة في نفسه،
تنعكس على سلوكه اليومي، وعلى مزاجه العام.
– قلَّة بركة الرزق، فيشعر أنَّ الرزق رغم وفرته باستمرار لا بركة فيه أبدًا
، وأنَّه لا يكفي حتى معاشه اليومي.
– نفور في العلاقات الاجتماعيَّة.
– اضطراب النفس، والشعور بالتوتر
حرمان العبد من فضل التلاوة والتعبد بها: فقد فوت العبد على نفسه بهجرانه للقرآن أجرًا عظيمًا، وفضلًا كبيرًا.
– الحرمان من شفاعته له يوم القيامة: فقد جاء في الحديث
: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه»
– تغلب الشيطان وأعوانه من شياطين الجن والإنس:
فذكر الله تعالى خير حافظ للعبد، فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين.
أولًا: الانشغال بغير القرآن عن القرآن: فقد أصبح جل اهتمامنا وشغلنا بغير القرآن الكريم
مما أدى إلى التشاغل عنه وهجره.
ثانيًا: عدم التهيئة الذهنية والقلبية عند قراءة القرآن الكريم:
فعند قراءتنا للقرآن الكريم لا نختار المكان الهادئ، البعيد عن الضوضاء،
إذ إن المكان الهادئ يعين على التركيز وحسن الفهم وسرعة التجاوب مع القراءة
، ويسمح لنا كذلك بالتعبير عن مشاعرنا إذا ما استُثيرت بالبكاء والدعاء،
وعدم لقائنا بالقرآن في وقت النشاط والتركيز بل في وقت التعب والرغبة في النوم.
ثالثًا: عدم القراءة المتأنية والتركيز معها: فعلينا ونحن نقرأ القرآن أن تكون قراءتُنا متأنيةً،
هادئةً، مرسلةً، وهذا يستدعي منا سلامة النطق وحسن الترتيل، كما قال تعالى: «وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا».
رابعًا: عدم التجاوب مع القراءة: فالقراءة خطاب مباشر من الله عز وجل لجميع البشر،
وهو خطاب يشمل أسئلةً وإجاباتٍ ووعدًا ووعيدًا،
وأوامرَ ونواهي، فالتجاوب مع تلك العناصر يساعدنا على زيادة التركيز عند القراءة وعدم السرحان.
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل
هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟
لا
نعم