متابعة : ندى طارق
صرح رئيس مجلس النواب الإيطالي، اليوم الثلاثاء، عن أن البرلمان سيجتمع في 24 يناير لبدء التصويت
على اختيار رئيس جديد للدولة ليحل محل الرئيس المنتهية ولايته، سيرجيو ماتاريلا.
وقد يكون لانتخاب رئيس جديد للجمهورية تداعيات كبيرة على مستقبل حكومة رئيس الوزراء ماريو دراجي،
التي تحاول احتواء موجة من الإصابات بفيروس كورونا.
وأبدى دراجي رغبته في أن يصبح رئيسا لينهي بذلك فترة حكومته التي استمرت 11 شهرا ويترك البلاد أمام اختيار
إما تنصيب رئيس وزراء جديد أو إجراء انتخابات جديدة مبكرة قبل عام من الموعد المحدد.
ولكن لا يوجد ما يضمن حصول دراجي، الذي كان محافظا للبنك المركزي الأوروبي والبالغ من العمر 74 عاما، على هذا المنصب.
ويعد سيلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء أربع مرات والبالغ من العمر 85 عاما، الخيار الأول لأحزاب يمين الوسط في إيطاليا.
ومن الشخصيات الأخرى التي لديها فرصة رئيس مجلس النواب السابق بيير فرديناندو كاسيني،
ورئيس الوزراء السابق جوليانو أماتو، ووزيرة العدل الحالية مارتا كارتابيا.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين، أ
نّ على دول الكتلة ضمان استكمال تطعيم 70 بالمئة من سكان العالم ضد كوفيد بحلول منتصف العام 2022.
وقال: “اقتربنا كثيرًا من بلوغ هدف منظّمة الصحة العالمية تطعيم 40 بالمئة من سكان العالم بحلول
أواخر العام 2021.. علينا الآن القيام بكل ما في وسعنا لبلوغ نسبة 70 بالمئة بحلول منتصف العام 2022”.
وجاءت تصريحاته في مستهل قمة تستمر يومين في روما يشارك فيها قادة العالم الذين يتوقّع
أن يناقشوا جهود احتواء وباء كوفيد وتغيّر المناخ إضافة إلى تعافي الاقتصاد العالمي.
وأشار دراجي إلى أنّه فيما تلقّى أكثر من 70 بالمئة من سكان الدول النامية جرعة واحدة على الأقل من لقاحات كوفيد،
إلّا أن هذه النسبة تتراجع إلى حوالى ثلاثة بالمئة في مناطق العالم الأكثر فقرًا.
وقال دراجي: “هذه التباينات غير مقبولة أخلاقيًّا وتقوّض التعافي العالمي”.