بقلم /حسن مجدي حسن
حينما رجع عمرو بن العاص من فتوح الأسكندرية قسم بعض الأرض التي قامت عليها مدينة الفسطاط على القبائل حيث اجتمع أهل كل قبيله في ناحية..
والقسمة الأولى هي الأصل في تسمية خطط المدينة
وإنه وإن لم يكن من الممكن أن يهتدي الإنسان
بمقتضى الاوصاف التي أوردها المؤرخون إلى معالم تكفي لوضع خريطة مستوفاه تحدد موقع خطة كل قبيلة بالظبط
ولكن ذكر المقريزي
خطة أهل الراية كانت تقع ع مقربة من جامع عمرو وتمتد إلى قصر الشمع، وخطة مهرة تقع في الجنوب الشرقي من أهل الراية
وهنا يتحدث المقريزي عن أهل الراية قائلاً :
هم جماعه من قريش والانصار وخزاعة وأسلم وسموا أهل الراية
ونسبت الخطة إليهم لأنهم جماعه لم يكن لكل بطن منهم من العدد ماينفرد بدعوة من الديوان
فكره كل بطن منهم أن يدعى بأسم قبيلة غير قبيلته فجعل لهم عمرو بن العاص
راية ولم ينسبها إلى أحد، فقال يكون موقفكم تحتها فكانت لهم كالنسب الجامع.