متابعة : زهرة مصطفى
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده تعطي الأولوية للسلام والاستقرار والهدوء
في كازاخستان التي تشهد أزمة سياسية إثر اندلاع اضطرابات واسعة تستمر منذ عدة أيام.
وقد علق في تغريدة يوم الخميس قائلا: إننا نشعر بالأسى العميق أزاء تطور الاحداث
وخسارة الارواح في كازاخستان . إن أولويتنا الرئيسية في كازاخستان تتلخص
في ضمان السلام والاستقرار والهدوء. وستكون تركيا دائما هناك من أجل كازاخستان.
ومنذ بداية يناير ، تعانى كازاخستان من إحتجاجات وأعمال عنف كبيرة
بسبب الارتفاع المزدوج لأسعار الغاز النفطي المسال
الذى بدأ في مدينتى جاناوزين وأكتاو.
وامتدت الاحتجاجات إلى أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدن كازاخستان
في حين اندلعت اشتباكات دموية واسعة النطاق، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص
وإصابة الآلاف ، بمن فيهم المتظاهرين وقوات الأمن.
وفي ظل هذه التطورات أعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف
إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن وفرض حالة الطوارئ على المستوى الوطني
كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال مهمة حفظ سلام إلى البلاد.