كتب …شيرين رفعت
معهد التناسليات …الحيوانية ….و نشرة لتوعية.. المربيين.. لتجنب.. التاثيرات …السلبية على ..الماشية …من الإجهاد الحراري…
أصدر معهد بحوث التناسليات الحيوانية، نشرة
توعوية للمربيين على مستوى الجمهورية، لتجنب
التاثيرات السلبية على الماشية نتيجة الاجهاد
الحراري بسبب موجات الحرارة المرتفعة، وذلك في
اطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة
واستصلاح الأراضي، بتوعية المزارعين والمربيين
بالتعامل مع التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية،
لتفادي اية خسائر او أضرار.
وقال الدكتور هاني حسن مدير معهد بحوث
التناسليات الحيوانية، ان للاجهاد الحراري
والتغيرات المناخية تاثيرات سلبية على الماشية،
والتي قد تؤثر على انتاجيتها في اللحوم والألبان، والحالة التناسلية لها.
وأوضح أن هناك بعض الإرشادات البسيطة التي
يمكن أتباعها لتقليل تأثيرات درجات الحرارة
المرتفعة على الحيوانات، والتي تتلخص في
إمدادات مياه وفيرة للحيوانات، كما يمكن أن يكون
استخدام رشاشات المياه في تبريد الماشية، كذلك
توفير مظلات للحماية من الحرارة، لافتا الى أهمية المظلة بشكل خاص للحيوانات الصغيرة جدًا أو
المسنة أو الحيوانات التي تكون في حالة سيئة أو مريضة.
وأشار مدير المعهد الى أن هناك إستراتيجيتين
لمعالجة الإجهاد الحراري أحدهم قصيرة المدى، بأن
يتم نقل الحيوانات إلى الظل على الفور، وتقديم الكثير من الماء البارد النظيف، وتشجيعهم على
شرب كميات صغيرة في كثير من الأحيان مع رشها بالماء البارد خاصة على الساقين والقدمين أو
وضعها في الماء مع إستخدم الرشاشات أو
الخراطيم للماشية والخيول كذلك يمكن وضع
مناشف مبللة فوقها، كما يمكن وضع الكلاب والقطط في أحواض من الماء البارد مشددا على انه لا
ينبغي بلل الدواجن إلا إذا كان هناك نسيم يساعد في عملية التبريد.وتابع أنه ضمن الاستراتجية
قصيرة المدى، يمكن زيادة حركة الهواء من حولهم، ويمكن إستخدام المراوح في عمليات التهوية
وتحريك الرياح مع خفض معدلات التخزين للسماح للحيوانات بالاستلقاء.
واوضح انه في حال لم تظهر على الحيوان أي
علامة على التحسن ضرورة الاتصال بالطبيب البيطري المحلي للحصول على المساعدة.
وفيما يتعلق بالإستراتيجية طويلة المدى، اوضح انه
تتضمن إجراء عمليات التعديل البيئي، والتي تشمل
متطلبات الحيوانات المتحملة وراثيًا عن طريق
اختيار الحيوانات في ظروف الإجهاد الحراري ومن خلال إدخال جينات التكيف مع الحرارة من سلالة
تكيفية محلية إلى قطيع غير متكيف أو أقل تحملاً.