متابعة : سوزان مصطفى
استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه اليوم الإثنين
في قصر الصافرية معالي السيد عبد الله شاهد رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة
وزير خارجية جمهورية المالديف بمناسبة زيارته للمملكة.
واستقبل جلالة الملك المفدى بالترحيب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والوفد المرافق،
وهنأه على توليه رئاسة الدورة الحالية، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح لخدمة قضايا السلام والاستقرار العالمي.
وقد استعرض جلالته معه أوجه علاقات التعاون المشترك بين مملكة البحرين ومنظمة الأمم المتحدة
في مختلف المجالات التنموية، مؤكداً جلالته حرص المملكة على توثيق تعاونها وبناء شراكات فاعلة
مع المنظمة الدولية ووكالاتها وأجهزتها المتخصصة ودعم برامجها التنموية في سبيل تحقيق
أهداف التنمية المستدامة، والحرص على استمرار تعزيز العلاقات الوثيقة مع جمهورية المالديف الصديقة
وأضاف جلالته إلى الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة وما تشهده من تطوير وتنمية في كل الميادين والقطاعات
من أجل رفعة وتطور شعبها العزيز، وبعطاءات المرأة البحرينية في المسيرة الوطنية ومشاركتها في الحياة السياسية
وتبوئها المناصب الرفيعة سواء في المملكة أو على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكداً رعاه الله في الوقت
ذاته على دور مملكة البحرين الحضاري والتاريخي ومبادراتها الرائدة في مد جسور التواصل والتعاون
بين مختلف الحضارات والثقافات وتعزيز قيم الخير والسلام والتعايش الإنساني بين الشعوب وإسهاماتها الفاعلة
في تقديم الدعم والمساعدة والرعاية للاجئين والمنكوبين.
وأكد أن جميع من يعيش على أرض البحرين من مختلف الجنسيات والأديان يلقون كل المحبة والاحترام
على أرضها الطيبة وذلك نابع من محبة أهل البحرين للجميع.
كما جرى خلال اللقاء بحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكد جلالة العاهل المفدى
دعم مملكة البحرين للدور المحوري والمهم الذي تضطلع به الأمم المتحدة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار
وتعزيز جهود السلام في مختلف مناطق العالم وإيجاد الحلول للتحديات والقضايا الدولية لما فيه خير البشرية وتقدمها.