متابعة متابعة : سوزان مصطفى
كشفت صحيفة” الغارديان البريطانية” أن مهنة صناعة جوازات السفر المزيفة
بتأشيرات رسمية صناعة منتشرة ورائجة
بشكلٍ يدعو للقلق في تركيا، وهذه الصناعة عبارة عن جوازات تسمح للأشخاص الذين لديهم علاقة بداعش الإرهابية
فرصة الهروب من سوريا والسفر إلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة.
وأفرد التحقيق الصحفي الذي أجرته الجارديان البريطانية
إلى أن إحدى هذه الشبكات التي يديرها أوزبكي لديها علاقات مترابطة بشبكات متطرفة
تعيش في تركيا وتبيع الآن جوازات سفر مزيفة عالية الجودة
تصل قيمتها الى إلى 15 ألف دولار ولدول مختلفة من العالم .
وأوضح التقرير وجود مايقارب من 10 حالات على الأقل توقفت عليها الصحيفة
فقد استخدم الأشخاص الذين عبروا الحدود السورية
بشكل غير قانوني إلى تركيا هذه الجوازت للمغادرة عبر مطار إسطنبول.
ويؤكد المحققون في هذا الأمر أن الاتحاد الأوروبي هو الوجهة الأكثر شعبية،
لكنهم يقولون إنه في حالتين على الأقل تمكن الأشخاص من السفر من إسطنبول
إلى المكسيك بجوازات سفر روسية مزورة،
ثم عبروا الحدود بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة من يؤكد أن وجهتهم كان. مرتب لها من قبل.
والشبكة الأوزبكية شبكة تعمل بشكل فائق للغاية
وتم افتتاحه مؤخرًا لقناة جديدة على تطبيق المراسلة المشفر Telegram بالاسم الرسمي للتسويق لمنتجاتها.
و أن المتطرفين الخطرين يمكن أن يعبروا أمام رادارات الأجهزة الأمنية في جميع أنحاء العالم
هاربين من العدالة على جرائمهم ومن المحتمل أن يكونوا قادرين على مواصلة النشاط الإرهابي
في دول أخرى غير سوريا بسبب سهولة عبورهم لاي دوله بهذه الجوازات العالية التقنية في التزوير.
وقد شدد مسؤولون أمنيون غربيون في عام 2015 محذرين من أن تنظيم داعش نجح في الحصول على معدات مهمة
مثل دفاتر جوازات السفر الفارغة وهذا من ساعدهم في سهولة وضع أي بيانات يرغبون فيها
في خامات الجوازات الفارغة دون أن يُكشتف أنها مزورة،.
وحصولهم مع الجوازات الفارغة أيضا على طابعات لتصنيع جوازات سفر سورية وعراقية
، والتي استخدمها لإخفاء عناصره بين أكثر من مليون شخص فروا إلى أوروبا خلال ازمة اللاجئين.
وذكر عنصر من وزارة الداخلية الأميركية:
“هناك بائع معين في تركيا يزود أعضاء داعش بمستندات عالية المستوى أي مزورة جيدًا،”
ويستخدم وسطاء يتحدثون الروسية والعربية ولغات أخرى لتلبية احتياجات العملاء المختلفين
ولتسهيل التعامل وأخذ البيانات المطلوبة من عملائهم الراغبين في الحصول على الجوازات المزيفة.
وأشار “نحن على علم بأن أعضاء داعش يستخدمون جوازات السفر المزورة هذه للعبور إلى أوروبا ،
والأمن الأوروبي لم ينجح في اعتقالهم جميعًا”.
ويعد توفير المستندات للمقاتلين الأجانب في سوريا المرتبطين بداعش والجماعات المسلحة الأخرى
للسفر إلى أوروبا خدمة أكثر شيوعا لبائعي الوثائق
، فقد حددت الجماعة أيضًا مناطق جديدة للتوسع.
وذكرت الشبكة الأوزبكية أن من عوامل سقوط أفغانستان في أيدي طالبان
وجود قاعدة عملاء جديدة للاجئين الأفغان في تركيا.
وعلى الرغم من أن خدماته باهظة الثمن بالنسبة لمعظم الأفغان النازحين
، إلا أنه يقول أن عملائهم يستخدمون جوازات سفر مزورة
للصعود على متن رحلات جوية إلى دول غربيةثم طلب اللجوء بمجرد هبوطهم حتى لايقعوا تحت طائلة قانون الانتربول الدولي
بعودتهم لبلادهم بالقانون فحق اللجوء يحميهم من تنفيذ قانون الانتربول الدولي..