متابعة : نوران سعاده
أفاد بيان صادر عن التحالف الدولى، أنه تم استهدف قياديًا أجنبيًا بارزًا
فى تنظيم القاعدة الإرهابى ببلدة أطمة السورية، وقالت وسائل إعلام محلية
إن قوات التحالف الدولى نفذت عملية إنزال جوى استهدفت أحد المنازل فى ريف إدلب الشمالي.
واستمرت “العملية العسكرية”، التى شهدتها الحدود الإدارية بين محافظتى
إدلب وحلب السوريتين، ما يقارب الساعتان وكان المشهد الأول والأبرز
فيها عملية إنزال لعناصر التحالف الدولي، بحسب “العين” الاماراتية.
وتشابهت هذه العملية بـ”ليلة إسقاط أبو بكر البغدادي” فى إدلب،
حين انطلقت الطائرات من قاعدة “خراب عشك” فى عين العرب “كوباني”
ووصلت إلى هدفها حينها ، كما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان .
وشهدت ليلة أمس تحليق طائرات حربية f16 فى أجواء المنطقة، فيما قصفت
مروحيات “التحالف الدولي” بالرشاشات الثقيلة، مناطق متداخلة
بين إدلب وحلب غربى قرية دير بلوط.
وبعد انتهاء عملية الإنزال، قام جنود التحالف بالنداء عبر مكبرات الصوت، بإخلاء أحد المنازل قرب مدرسة غربى منطقة دير بلوط، من النساء والأطفال، قبل أن يقتحموا المنزل.
وخلفت الاشتباكات العنيفة بين قوات التحالف الدولى والمسلحين، عدد من القتلى؛ وكان الهدف الأبرز هو “إرهابى أجنبي” يعتقد انتماؤه لتنظيم القاعدة ، وذكر أحد سكان المنطقة إن غارة التحالف أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا.
وقال شاهد عيان أن طائرات هليكوبتر هبطت فى منطقة بالقرب من بلدة أطمة فى محافظة إدلب، الواقعة فى منطقة تحت سيطرة المعارضة على الحدود مع تركيا، حيث سُمع دوى انفجارات بالقرب من منزل الإرهابى الأجنبي ، وأن صواريخ مضادة للطائرات أطلقها عناصر مسلحة تابعة للمعارضة فى آخر جيب مهم تسيطر عليه.
وذكر شخص آخر من السكان أن المنقذين انتشلوا ما لا يقل عن 12 جثة من تحت أنقاض مبنى من عدة طوابق، بينهم أطفال ونساء ، ولم تفصح وزارة الخارجية الأمريكية ولا المتحدث باسم قوات التحالف فى شمال سوريا عن أى تفاصيل تخص ذلك.
