متابعة : نوران سعاده
مازالت السلطات المغربية تواصل جهودها لإنقاذ الطفل ريان، الذى سقط في بئر بعمق 62 متر ، بقرية أجران بإقليم شفشاون شمال المغرب، فى غفلة من والديه، ولم يعثروا على مكان وجوده إلا أمس
وظل الطفل دون طعام أو شراب، يواجه خطر الاختناق بسبب نقص الأكسجين.
وتواجد العشرات من العاملين في فرق الإنقاذ، عند البئر التي وقع فيها ريان، حيث استعانت السلطات المغربية بأدوات متطورة لمحاولة انتشال الطفل، مثل كاميرا جرى إدخالها في البئر، وتظهر ما ترصده على شاشة
قريبة في المكان، حيث فشلت محاولات قام بها متطوعون بسبب ضيق البئر.
وبالكاد نزل في البئر أحد عناصر الدفاع المدني، معتمدا على حبل مشدودة
ووصل إلى عمق 20 مترا فقط، ونظرا لضيق المكان وصعوبة التحرك والتنفس
فشلت مهمة إنقاذ الطفل بهذه الطريقة.
وجلبت السلطات جرافة كبيرة بدأت بالحفر في المحيط، للوصول إلى الطفل وإنقاذ عن طريق البحث الأفقي لا العمودي.
وعلى الفور تصدر هاشتاج #انقذوا_ريان موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” لدعم الطفل المغربى ريان وقام والد الطفل والأهالي بإبلاغ السلطات لإنقاذه، واضطر رجال الوقاية المدنية لتزويد الطفل بالأكسجين خوفًا من خطر الوفاة، بعد إدخال كاميرا دقيقة داخل البئر ، ويقف والد ريان محاولا تشجيعه وطمأنته بأنّه إلى جواره.