متابعة : نوران سعاده
يشارك الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي ونحو عشرين رئيس دولة وحكومة اليوم فى
قمّة «محيط واحد»، والتى تستضيفها فرنسا ، وتهدف الى مكافحة التلوث على أجندة
الأولويات الدولية في العمل البيئي ، ووضع المحيطات ومستقبل البحار.
وجاءت مشاركة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي في هذا الحدث المهم، تلبيةً لدعوة
الرئيس الفرنسي “ماكرون” ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل
الدولي لمواجهة التدهور البيئي، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين
مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصري الحيوي عربيا وعالمياً في إطار الجهود والمبادرات
الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذي سيتوج باستضافتها
للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ نوفمبر العام الجاري.
ومن المقرر أن يركز الرئيس السيسي خلال قمة “محيط واحد” على تأثير تغير المناخ على
التوازن البيئي في البحار والمحيطات والمناطق الساحلية، وتوجه مصر لإلقاء الضوء خلال قمة
تغير المناخ في شرم الشيخ على الدور الذي يمكن للمحيطات أن تلعبه في خفض الانبعاثات
والمساهمة في بناء اقتصاديات مُنخفضة الكربون، وأهمية تعزيز جهود خفض الانبعاثات في
قطاع النقل البحري والتي تساهم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ.
وبالفعل قامت مصر بوضع إستراتيجية وطنية للتغيرات المناخية، حددت لها عدة أهداف منها
تحقيق نمو اقتصادي مستدام، مع خفض الانبعاثات في مختلف القطاعات وزيادة مصادر
الطاقة المتجددة والبديلة في مزيج الطاقة وتبني اتجاهات للحد من انبعاثات غازات
الاحتباس الحراري.