ولكن هكذا و لأن
متابعة: احمد العلي ولكن هكذا و لأن
ولكن هكذا و لأن
احتشد عشرات المتظاهرين يوم الجمعة أمام قصر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
في مدينة ميناء طرابلس ، شمال لبنان ، معارضين لتدهور الظروف المعيشية والميزانية
العامة للحكومة ، التي سُنت يوم الخميس.
واحتج معتصمون ميقاتي على أقواله التي اقترح فيها ارتفاع الأسعار وأشار إلى فرض الضرائب.
وصرخ معتصمون ميقاتي: “ينقلون حزن الناس ويسعون إلى علاج الأزمة المالية بعيداً
عن الضرائب التي تضرهم وترفع تكاليف الاتصالات والمياه والكهرباء”.
“أنا أحذر المواطنين ، لم يعد بوسعنا توفير الكهرباء المجانية ، والمياه المجانية
والاتصالات المجانية نظرا لعدم وجود أموال في الدولة”
أعلن ميقاتي من القصر الجمهوري يوم الخميس.
وخلص إلى القول: “أنا أيضاً أقدم المشورة للأشخاص الذين يشتكون من احتجاز أموالهم
في البنوك: يتعين علينا أن نتعامل مع بعضنا البعض”.
وبسبب ما اعتبره الناشطون “تطايراً للمشقة اللبنانية” ، أثارت تصريحات ميقاتي
غضب الشارع اللبناني والرأي العام اللبناني.
وقال منتقدون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “ميقاتي من أغنى الشخصيات
اللبنانية ويملك ثروة تقدر بنحو 3 مليارات دولار، كيف يريدنا أن نتحمل
والمواطن لا يقوى على تأمين لقمة عيشه؟”.
وانتقد آخرون رئيس الوزراء “بتعمد استخدام عبارات من قبيل تقديم الضرائب
وزيادة تعرفة للكهرباء والاتصالات والخدمات الأخرى”.
واحتج بعض المستخدمين على أن “الكهرباء غير متوفرة بالفعل في لبنان
وأن الاتصالات هي الأكثر تكلفة في العالم ، وأن أقوال رئيس الوزراء
غير صحيحة ولا تعكس الحالة الحقيقية للشعب”. ولكن هكذا و لأن
ولكن هكذا و لأن