متابعة / علي امبابي
فى تصريح لأحد علماء وكالة ناسا الفضائيه يؤكد فيه أن هناك علماء فلك قد قاموا باكتشاف “جسم غامض”
يتخفى خلف كوكب نبتون، اعتبره الخبراء اكتشافا قد يساعد في عملية البحث عن الكوكب التاسع
المفترض لنظامنا الشمسي.
اكتشف علماء الفلك في الفاتيكان جسما جديدا غامضا وراء نبتون
يمكن أن يساعد في البحث عن الكوكب التاسع المفترض لنظامنا الشمسي أطلق عليه اسم “2021 XD7”.
وفي اشاره الى ماتم اكتشافه إن هذا الجسم المكتشف العابر لنبتون يستغرق حوالي 286 عاما للدوران حول الشمس،
وهو أصغر من كوكب بلوتو القزم، ورصد الفلكي، ريتشارد بويل، الجسم الغامض،
باستخدام تلسكوب الفاتيكان للتكنولوجيا المتقدمة في 3 ديسمبر من العام الماضي.
وجدير بالذكر لوصف ذلك الجسم الغريب “2021 XD7 ” أنه يشبه إلى حد كبير بلوتو،
لكنه يتمتع بمدار غريب جدا يميل إلى حد كبير أكثر من حركات الأرض والمريخ والكواكب الأخرى مجتمعة،
وبناء على ماتم نشره فى التقرير المنشور على “ديلي ميل” البريطانية،
يأمل علماء الفلك أن يساعدهم استكشاف أجسام “TNO” (الأجسام العابرة لنبتون)
في العثور على الكوكب التاسع بعيد المنال.
جاذبية نيوتن
وعلى صعيد آخر من البحث فى هذا الاكتشاف نظرًا لأن جاذبية نبتون تؤثر على كوكب بلوتو المجاور له،
ويشارك بلوتو مداره مع الغازات والأشياء المجمدة في حزام كويبر، فإن هذا يعني أن بلوتو يعتبر من الناحية العلمية،
خارج حالة الكوكب ، و قد تم إقصاء بلوتو من تعريفه ككوكب إلى كوكب قزم، والذي، على الرغم من اسمه،
ليس “كوكبًا” كما حدده الاتحاد الفلكي الدولي.
وفي اشاره لهذا الجسم الغريب من الباحثون إن هذا الجسم الجديد والغريب،
من شأنه أن يفسر المسارات العنقودية لعدد من الكواكب الجليدية الصغيرة خارج نبتون،
ويعني مداره الضخم أن الأمر سيستغرق ما بين 10 آلاف و20 ألف سنة للقيام بدورة واحدة حول الشمس.
وجديى بالذكر أنه في العام الماضي فقط رسم فريق فلكي آخر من الخبراء الموقع المحتمل للكوكب التاسع،
على بعد 46.5 مليار ميل تقريبًا من الشمس.
ببغاء يقف على يد مالكته – سبو
يُطلق على الأجسام العابرة لنبتون لقب “TNO” لأنها أبعد من أي كوكب صغير
أو كوكب قزم في النظام الشمسي مع مدار يقع خلف نبتون.
ويُعتقد العلماء الباحثون أنها بقايا متبقية من تكوين النظام الشمسي وتتكون من خليط من الصخور
والكربون غير المتبلور والجليد المتطاير مثل الماء